أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ،غنية الدالية،اليوم الإثنين من ڨالمة ،أنّه بإمكان أصحاب عقود الإدماج المهني المؤقت من خريجي الجامعات ، الاستثمار في الميدان من خلال تنظيم أنفسهم وتكوين مؤسسات خاصة. واعتبرت الدالية الإجراء الذي يدخل في إطار تشجيع الاستثمار، مذلّلا لمعاناة هذه الفئة من الشباب من خريجي الجامعات ،كون إمكانيات مصالح قطاعها ، كما قالت،لا تقوى على تلبية الطلب على المناصب التي تتطلبها هذه الفئة ، وذلك برغم التكفل ببعض هؤلاء في حدود ما سمحت به إمكانيات الوزارة، مثلماأوضحت. مثلما أوضحت داخل مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا،خلال زيارة العمل والتفقد لقطاعها بولاية ڨالمة. وأشارت وزيرة التضامن، بمدرسة الأطفال المعوقين سمعيا، إلى أنه على مسؤولي و مؤطّري قطاعها، بموافاتها بالملاحظات والنقائص ، لمعالجتها مثلما قالت. وقد أشار أساتذة مكونون بالمدرسة، إلى النقص المسجل في قاموس الإشارة ، حيث أطلعوا الوزيرة على مبادرة تتمثل في "قاموس إلكتروني"للغة الإشارة، الذي يقوم مثلما أوضحوا،على تقنية الأنترنت والفيديو والإشارة ، الذي قام به أستاذ مكون من المدرسة المذكورة رفقة مهندس في الإعلام الآلي ، وهو القاموس الذي باركته الدالية ووعدت بالنظر في إمكانية تعميمه عبر التراب الوطني ،بعدما تلقت توضيحات وشروحات من أحد الأساتذة . وحثّت الوزيرة الدالية، خلال إعطائها إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة عائلات محرومة بولاية ڨالمة، على ضرورة التنويع في المساعدات، مع التركيز على شريحة الأطفال مثلما قالت، كما طالبت مسئولي قطاعها بعدم حصر المساعادات في الأغطية والألبسة فقط، بل تنويعها والتشاور مع الفئات المعوزة نفسها ، حول احتياجاتها . وعرفت زيارة العمل والتفقد التي قامت بها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لولاية ڨالمة، إعطاء إشارة الافتتاح الرسمي لتظاهرة الأيام الوطنية "حواء الإبداع في طبعتها الحادية عشرة وبمشاركة 24 ولاية ، قبل أن تختتم زيارتها بدار الأشخاص المسنين ببلدية حمام دباغ ، أين قامت بتوزيع استفادات في غطار برنامج الأسرة المنتجة ، وتسليم مكيفات هوائية لفائدة مؤسسات تربوية تقع بمناطق نائية وتوزيع تجهيزات لفائدة مجموعة من الاشخاص المُعاقين.