* email * facebook * twitter * google+ ثمّنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أمس، بقالمة، الخطوة التي بادر بها مجموعة من الأساتذة والمربين المتخصصين في تطوير القاموس الإلكتروني للغة الإشارة، اعتمادا على قاموس الإشارات الجزائرية الذي قامت الوزارة بتوزيعه على كل المراكز التابعة لقطاعها مؤخرا، وهي التجربة التي وعدت الوزيرة، بتطويرها وتعميمها على كافة التراب الوطني. وكشفت الوزيرة، خلال تفقدها لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا الشهيد خشباط عمر بمدينة قالمة، والوقوف على ظروف التمدرس عن نسبة زرع القوقعة على المستوى الوطني والتي بلغت 60 بالمائة، موضحة أن الوزارة تعمل على رفع هذه النسبة لتمكين أكبر عدد من الأطفال المصابين من الإستفادة منها. وأشارت السيدة الدالية، إلى أن تجهيز أقسام المدارس المتخصصة بفئة المعاقين تتكفل بها الوزارة من خلال توفير الإمكانيات المالية المتأتية من الصندوق الخاص بالتضامن الوطني وكذا بدعم من طرف الولاة والمحسنين. أما بخصوص التوظيف على مستوى مؤسسات قطاعها أكدت الوزيرة، أن التوظيف مجمد على مستوى الوزارة منذ 2015، فيما تم حسبها اللجوء إلى عقود ما قبل التشغيل وكذا العقود التي توفرها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، لسد الحاجيات من خلال توظيف الشباب العاملين بهذه العقود، مؤكدة أن هذه الأمور مؤقتة وستكون الأولوية في التوظيف والترسيم في حال رفع التجميد لهؤلاء الذين اكتسبوا خبرة وتجربة في هذا المجال. وذكرت الوزيرة، في سياق متصل بتقديم الوزارة مشروع مرسوم تمت المصادقة عليه في سبتمبر 2018، يسمح للشباب الذين اكتسبوا التجربة بالاستثمار في القطاع في إطار القطاع الخاص، وذلك بفتح مؤسسات تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، وبالتالي فتح مجال الاستثمار لكل ما له علاقة بالشق الاجتماعي لخريجي الجامعات والمتحصلين على الشهادات. وضمن محطة زيارتها للولاية أعطت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، إشارة انطلاق القافلة التضامنية المحمّلة بأفرشة وأغطية وأجهزة طبية وكراس متحركة لفائدة 42 عائلة فقيرة، كما أعطت تعليمات للقائمين على القطاع بضرورة تنويع الإعانات والاهتمام بفئة الأطفال. المرافعة لمجهودات الجزائر في توفير الحماية الاجتماعية على صعيد آخر أكدت الوزيرة، بأنها سترافع من أجل تثمين المجهودات التي تقوم بها الجزائر في مجال توفير الحماية الاجتماعية للفئات الهشة وذلك خلال الدورة المقبلة ال63 للجنة وضع المرأة بهيئة الأممالمتحدة. وأوضحت الدالية، في تصريح للصحافة على هامش زيارتها لقالمة، بأنها ستعمل خلال مشاركتها في هذه الدورة التي ستعقد في الفترة ما بين 11 و22 مارس الجاري، بنيويورك، على جعل نظام الحماية الاجتماعية في الجزائر "نموذجا ومثالا يمكن الإقتداء به عبر الدول العربية والإفريقية"، مشيرة إلى أنها بصفتها رئيسة لجنة المرأة العربية ل2019، ستقدم خلال أشغال دورة لجنة وضع المرأة بهيئة الأممالمتحدة 3 بيانات حول وضع المرأة، واحد باسم الاتحاد الإفريقي والثاني باسم منظمة المرأة العربية والثالث باسم الجزائر. وذكرت بأن البيان الخاص بالمرأة العربية تم مناقشته وتحضيره مسبقا في لقاء على مستوى جامعة الدول العربية، شأنه في ذلك شأن البيان الخاص بالمرأة الإفريقية الذي تمت مناقشته وتحضيره مع دول الاتحاد الإفريقي. كما ستركز وزيرة التضامن، على تقديم صورة حول وضع المرأة العربية والإفريقية، من بينها المرأة الجزائرية ودرجة استفادتها من الحماية الاجتماعية من أجل الحصول على أكبر درجة من الحماية لهذه الفئة وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها. للإشارة فقد ختمت الوزيرة، زيارتها إلى قالمة بدار الأشخاص المسنّين ببلدية حمام دباغ، حيث أشرفت على توزيع استفادات رمزية على مستفيدات من القرض المصغر وتوزيع أجهزة متنوعة على أشخاص معاقين.