نحو تعميم الاستفادة من التجهيزات لكل الأطفال المعاقين سمعيا 65 ألف جزائري يعانون من إعاقة سمعية كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة عن مشروع تعميم الاستفادة من التجهيزات السمعية لكل الأطفال المعاقين سمعيا لاسيما أطفال الفئات المعوزة التي ليست لها تغطية اجتماعية. وأوضحت السيدة الدالية في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قادتها إلى مدارسة الأطفال المعاقين سمعيا بكل من تيليملي وبراقي أن وزارة التضامن الوطني تسعى بالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى اعتماد اجراء يقضي بتعميم الاستفادة من التجهيزات السمعية التابعة للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها وذلك لفائدة كل الأطفال المعاقين سمعيا . وفي هذا السياق تساهم وزارة التضامن الوطني بنسبة من تكلفة هذه التجهيزات لفائدة أطفال العائلات المعوزة التي ليست لها تغطية اجتماعية. ولهذا الغرض سيتم اطلاق حملة تشخيص لحالات الإعاقة السمعية لدى الأطفال على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني لقياس مستوى السمع لدى هؤلاء الأطفال بغية توفير هذه الأجهزة تماشيا مع نسبة الإعاقة السمعية. وفي نفس السياق أبرزت السيدة الدالية أن يوجد ما يقارب 65.000 شخص مصاب بإعاقة سمعية على المستوى الوطني مضيفة أن قطاع التضامن الوطني يتكفل بحوالي 5.000 طفل معاق سمعيا موزعين على مستوى 46 مؤسسات متخصصة. من جهة أخرى كشفت السيدة الدالية عن مشروع إعداد طبعة لقاموس لغة الإشارة باللغة الأمازيغية لفائدة الأطفال المعاقين سمعيا بعد إصدار الطبعة الأولى باللغة العربية في سنة 2017 تتضمن 1.560 كلمة الأكثر استعمالا مشيرة إلى أنه تم توزيع 10.000 نسخة منها على المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني والجمعيات وبعض المؤسسات والقطاعات المهتمة بلغة الإشارة.