يرتقب أن يصدر عن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد ڤايد صالح، رد فعل إزاء جمعة الحراك الثامنة، سواء بالاستجابة لمطالب المتظاهرين أو البقاء على موقفه من مسألة الحل ضمن المادة 102 من الدستور، وذلك خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة (ورڤلة) بدءا من الغد. وذكرت وزارة الدفاع التي أعلنت عن الزيارة أنها تدوم ثلاثة أيام "سيشرف خلالها الفريق على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، يهدف لمراقبة المرحلة الثانية من التحضير القتالي، ويتفقد بعض الوحدات ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الرابعة". ودرج ڤايد صالح، منذ بداية الحراك، على مخاطبة المتظاهرين في زياراته للمنشآت العسكرية. فبعد كل جمعة وما يحمله الحراك من مطالب، يأتي الرد من رئيس أركان الجيش خلال الأسبوع الموالي. وأظهر الفريق في عدة مناسبات تجاوبا مع انشغال الجزائريين بتغيير النظام، لكنه بدل لهجته الأربعاء الماضي، خلال تواجده بالناحية الثانية (وهران)، حيث شدد على بقاء بن صالح رئيسا للدولة.