أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تعمل في المرحلة الحالية على تكثيف النشاطات الاتصالية لمواجهة فيروس كورونا وتفادي انتشاره, معتبرة أن التوعية هي "الحل الأمثل" لمواجهة هذا الفيروس. وأوضحت المديرية في بيان لها اليوم الأحد أنها تحرص على "المساهمة الفعلية في اتخاذ تدابير الوقاية وحماية صحة الأشخاص, إذ تبقى من أولوياتها في هذه المرحلة تكثيف كل النشاطات الاتصالية لتفادي حدوث المرض وإيقاف انتشاره والحد من آثاره، ما يفرض المزيد من الجهود لمرافقة المراكز الصحية المتواجدة بنقاط الدخول الحدودية". وأضافت أن مصالح الشرطة "ترافق أيضا المراكز الصحية المختصة في الأمراض المعدية عبر إقليم اختصاصها لتسهيل عملية التكفل بالمشتبه بإصابتهم أو المصابين بالفيروس". كما تواصل المديرية العامة للأمن الوطني "مساهمتها الميدانية في التوعية من خطر انتشار فيروس كورونا والتعريف بالتدابير الاحترازية لتفادي الاصابة به، حيث باشرت حملاتها التوعوية لفائدة المواطنين عبر كافة الولايات بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل الإعلام". وذكرت المديرية أنها باشرت حملات التوعية يوم 27 فيفري المنصرم عبر موقعها الرسمي وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي, والتي سمحت بالاطلاع على "التدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة الفردية والجماعية في المجتمع". أما على الصعيد العملياتي ومنذ ظهور أولى حالات الانتشار الدولي للفيروس, بادرت المديرية العامة للأمن الوطني باتخاذ "التدابير اللازمة على مستوى مصالح شرطة الحدود الجوية والبحرية والبرية, بالتنسيق مع المتدخلين في مجال الصحة لمرافقتها في المراقبة الصحية عبر نقاط الدخول إلى أرض الوطن بما يحفظ الصحة العمومية". وفي ذات السياق، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن "كل التدابير الوقائية التي جاءت في بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ليوم 14 مارس 2020، المنبثقة عن توجيهات السلطات العليا للبلاد, تظل في صالح المواطنين حرصا على صحتهم وصحة ذويهم وتفاديا لمسببات هذا الفيروس".