قررت السلطات الصينية، فرض قيود على نشر أى دراسات أو بحوث حول أصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذى تحول إلى وباء عالمى. وجرى فرض هذه القيود حتى يتم نشر الدراسات العلمية، بعد نيل موافقة من مسؤولين فى الحكومة المركزية، ويؤكد القرار أن الأوراق الأكاديمية حول أصول فيروس كورونا يجب أن تخضع لإشراف كثيف وعلى نطاق ضيق جدا. وأكدت الصين، مرارا، أنها تحلت دائما بالشفافية المطلوبة فى الكشف عن وضع فيروس كورونا المستجد، الذى ظهر فى مدينة ووهان، بإقليم هوبى، وسط البلاد، أواخر العام الماضى، ثم امتد إلى دول العالم، وأصاب حتى اليوم أكثر من 1.8 مليون شخص. وقال باحث صينى نقلا عن "سى إن إن" أن هذه الخطوة تطور خطير من شأنه أن يعرقل البحث العلمى، وأن الأمر يتعلق بجهد منسق من قبل الحكومة الصينية لأجل التحكم فى ما يقال بشأن كورونا، حتى لا يبدُو أن الفيروس قد نشأ فى الصين. وأشار إلى أنه يستبعد أن تتسامح السلطات مع أى جهد علمى يحاول أن يبحث فى أصول الفيروس الذى أحدث هلعا وشللا اقتصاديا على مستوى العالم.