اتهمت النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين من سمتهم "المضاربين" بالتسبب في ارتفاع أسعار الكمامات. وأكدت النقابة في بيان لها اليوم السبت " نذكر بتوفر الكمامات بجميع أنواعها في الصيدليات وبأسعار حقيقية (الكمامات الجراحية لا يتعدى سعرها 15 دينار) قبل هذه الأزمة، وإن تدخل الكثير من المضاربين كوسطاء ليرفعوا أسعارها حتى تصل إلى المستهلك والصيدلي بأضعاف مضاعفة". وأضاف البيان "هذه المستلزمات باختلاف أنواعها تختلف استعمالاتها وهذا بالنظر إلى طبيعة المواد الأولية المصنوعة منها والتي في غالب الأحيان تكون مستوردة وقد ارتفع سعرها في الأسواق العالمية، ولكن هذا الارتفاع لا يبرر جنون أسعارها عندنا". وطالبت النقابة السلطات المعنية بتدارك الوضع وإعادة تأمين طرق صرف المستلزمات الطبية، وذلك بحصر بيعها في الصيدليات التي تعتبر الفضاء الطبي الوحيد المخول قانونا للتعامل مع هذه المواد، محذرة من أن استعمالها أو صرفها بطرق خاطئة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة تساعد في زيادة انتشار الجائحة.