افتتحت اليوم محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، محاكمة رجل الأعمال علي حداد، وعدد من المسؤولين من بينهم أحمد أويحيى وعمارة بن يونس. وكان أول رد لعلي حداد للتهم التي وجهها له رئيس الجلسة والمتعلقة تهم بتبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات اجرامية بجرائم الفساد بغرض اخفاء و تمويه مصدرها غير المشروع الاستفادة من سلطة تأثير الدولة و منح مزايا غير مستحقة لموظفين عمومين و تحريض موظفين عمومين من اجل استغلال نفوذهم الفعلي لاحصول على مزايا، أن لعائلته تاريخ في ميدان التجارة مؤكدا أنها كانت تمتلك محلا للمواد الغذائية سنة 1963، كما أشار أن عائلته أسست شركة ذات أسهم سنة 1986، وكانت حينها أول عائلة تمتلك الشاحنات أنذاك وقال أيضا ” نحن عائلة ثورية جدي توفي سنة 1954 ووالدي كان مجاهدا، وأن متخرج من جامعة واد عيسي بتيزي وزو بشهادة هندسة مدنية” وخلال المحاكمة دافع علي حداد عن أشقائه ونفى تورطهم في أي خروقات أو تجاوزات قانونية مؤكدا بأنه هو المسؤول عن أعمال شركاتهم نافيا أي مسؤولية لإخوته في ذلك. وعن سؤال رئيس الجلسة حول امتلاكه 55 شركة، قال علي حداد أن لا يملك سوى 10 أو 11 شركة.