* أملك 11 شركة فقط وليس 55 كما روج له * انا واخوتي نأكل في "جفنة واحدة" لحد الساعة * كاد ان يغمى علي من الأرقام المهولة المذكورة في القضية أنكر رجل الأعمال علي حداد التهم الموجهة إليه بتمويل حزب سياسي وتحريض موظفين عمومين، قائلا "نحن من عائلة محترمة وعاملة أبا عن جد"، وسأل حداد عن بداية عمله في الأشغال العمومية، فكان رد حداد بالقول ان والده كان مجاهدا، وعام 1963 قام بفتح دكان، و كل فرد من العائلة يتمم دراسته ينتقل للعمل مع الوالد ،بعدها قال حداد انه ذهب لفرنسا لإتمام دراساته العليا ووالده طالب منه العودة ،وعدت فعلا وأنشأت شركة ETRHB ووسعنا مجالنا ،حتى في وقت فالعشرية السوداء شركتنا حققت نجاحا باهرا بتمويل من البنك الدولي مضيفا بالقول انه كان له الفضل في نجاح الشركة وقد ادمج اخوته، وقسم الارباح معهم ، مضيفا بالقول أنهم لحد الساعة يأكلون في " جفنة وحدة ". واستكمل المتهم حداد الحديث عن شركاته وأسرته بالقول انهم عائلة لا تعرف النوم تعمل 24/24 ساعة منذ نهاية الثمانينات ،كما انهم من عائلة ثورية ،وبالنسبة للأنشطة المبرمة مع المتعامل العمومي منذ عام 2000 ، قال حداد انه تفاجأ بإيداعه الحبس في ماي 2019 من طرف قاضي التحقيق لمحكمة بئر مراد رايس ،وعند سماعه واجهه القاضي بالتهم الثقيلة مضيفا انه استغرب التهم واجاب عن القاضي بجملتين هما " عليا ان ارى الملف لأرى التهم " و " انا الوحيد المسؤول على العائلة وليس لإخوتي اي علاقة في قراراتي واعمالي "، من جهة ثانية، نفى علي حداد ان يكون يملك 55 شركة كما روج له ،بل لدي 11 شركة فقط وفي اجابته عن سؤال القاضي المتعلق باعتماده على محافظ حسابات خاص او معين من طرف الدولة قال حداد:" لما نتمم المشروع وننجز سجل تجاري ،وكل متعامل يدفع الجباية مؤكدا قوله انه المسؤول عن شركات حداد فقط ،فالشركة عملاقة وكانت تستعد للدخول في مشاريع في افريقيا كما اكد حداد دفعه للمتحقات الجمارك فيما يخص الجامع الاكبر مشيرا الى انه استعمل احدث التكنولوجيات في انجاز جسر للجامع الكبير وسلامة مستعمليه الذي يتجاوز عددهم وطاقة استيعابه 2000 شخص مشيرا الى انه دفع 15 مليار كضرائب ،والشركة كانت تنجز 900 مليار سنتيم وتعمل ب11600 عامل ،وخطة عمل الشركة من فترة 2019 الى 2025 كانت ستدفع 283 مليار وكانت ستشغل 41 الف عامل.