كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو، اليوم الإثنين، أن كل الظروف مهيئة على مستوى المؤسسات الفندقية لاستقبال الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج، مشيرا إلى أن الإجراءات اتخذت مع ولاة الجمهورية للتكفل بهم في أحسن الظروف. وقال الوزير في زيارة عمل وتفقد قادته اليوم لقطاعة بولاية تيبازة أن كل الإجراءات تم اتخاذها مع الولاة لاستقبال الجزائريين العالقين بالخارج في أحسن الظروف . وفي السياق، أشار الوزير إلى أن وضعية بعض الهياكل السياحية التابعة للقطاع العام تدعو "للأسف"، مشيرا إلى إعطاءه تعليمات لاتخاذ إجراءات بإعادة الاعتبار لها، غير أنه لفت بالمقابل إلى وجود هياكل ممتازة مثل القريتين السياحية "سات" و"القرن الذهبي" بتيبازة التي تم تحديثها بمواصفات عالمية، معربا عن أمله في أن تكون هاتين القريتين نموذج يحتذى به على المستوى الوطني. وبخصوص الإجراءات المنتظر اتخاذها من طرف الدولة لتعويض أصحاب الفنادق والوكالات السياحية المتضررين من جائحة كورونا، أشار الوزير إلى أن هذا الملف سيقدم يوم الأربعاء أمام لجنة الحكومة والأحد المقبل سيقدم أمام مجلس الوزراء. وأضاف "نطمئن كل المتعاملين في السياحة بأن الدولة لن تتخلى عنهم وننتظر قرار رئيس الجمهورية". وفي رده عن المشكل المطروح من طرف مسؤولو "هولدينع سياحة" بخصوص تسوية عقود ملكية المؤسسات السياحية قال أن قطاعه سيقدم ملف عمل مفصل للحكومة لأجل تسوية هذا الملف الذي ينتظر التسوية منذ سنين. من جهته، أوضح والي تيبازة عمر حاج موسى أن الهياكل الفندقية بتيبازة جاهزة لاستقبال الجزائريين العالقين، حيث من المنتظر استقبال بداية من يوم الجمعة نحو 500 وافد لإخضاعهم للحجر الصحي.