أقدم العشرات من سكان بلدية قطّارة الواقعة أقصى جنوب ولاية الجلفة، الحدودية على قطع الطريق الوطني رقم 01 المتجه ناحية الجنوب وهذا احتجاجا على ما وصفوه بالحقرة والإقصاء من المشاريع التنموية. المحتجون تأسفوا من غياب المرافق الضرورية وسبل العيش الكريم بداية من عدم توفر الماء الشروب، إلى الطرقات وعدم تشجيع الإستثمار خاصة أن البلدية تتوفر على حمام معدني من شأنه أن يقضى على البطالة، فضلا عن الخدمات الصحية وانعدام نقطة تدخل للحماية المدنية باعتبار أن بلديتهم بعيدة كل البعد عن عاصمة الولاية بنحو 240 كيلومتر وعن عاصمة الدائرة بنحو 170 كيلومتر وكثيرا ما تسجل حوادث مرور. كما سجلوا غياب تشجيع أو دعم للفلاحة الصحراوية، وحتى تسعيرة الكهرباء مرتفعة حسبهم، ما جعلهم يشعرون بالتهميش فخرجوا للتعبير عن غضبهم.