قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الحلقة الأولى مما وصفه بمهرجان التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني انفضت، لتكشف ما حذر منه الفلسطينيون بشأن السياسة الأمريكية، التي تسعى إلى محاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق عليهما سياسيا واقتصاديا وماليا، وفق تعبيره. واتهم اشتيه الإدارة الأمريكية بالضغط على دول عربية، لمنعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين. وأشار اشتية، في كلمة له، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، في مدينة رام الله، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقر أنه أقدم على قطع المساعدات عن الفلسطينيين، ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاههم. ولفت إلى أن تلك السياسة تهدف إلى الضغط على القيادة الفلسطينية، وابتزازها وإجبارها على مقايضة الحقوق بالمال. وتابع "صاحب الحق قوي، ومن يملك الإرادة والإيمان بوطنه وتمسكه بأرضه، لا يساوِم عليها من أجل المال". وحيّا اشتية من أسماهم ب"العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها، دولا وشعوبا".