حل مساء اليوم، الوزير الأول عبد العزيز جراد على ببلدية قوراية غربي تبيازة قادما إليها على متن مؤوحية لمعاينة الحرائق والوقوف على حجم الخسائر الناتجة عنها ومدى تكفل السلطات بالعائلات المتضررة من جراء هذه الأخيرة ، حيث كانت في استقباله والي الولاية لبيبة ويناز مباركي المتواجدة منذ أمس للإشراف على خلية الأزمة التي تم تشكيلها لذات الغرض. وعاين الوزير الأول الذي حل منذ حوالي ساعة مخلفات الحرائق ، قبل أن يتوجه إلى عائلات الضحيتين لأداء واجب العزاء والوقوف على مدى تكفل السلطات بالعائلات المتضررة. وكحصيلة أولية بلغت خسائر الحرائق التي نشبت ب 9 مناطق بقوراية 500 هكتار من الغابات والأحراش، لا تزال وحدات الحماية المدنية و أعوان الغابات في مواجهتها، ليرتفع إجمالي خسائر الحرائق بالولاية منذ جوان الماضي 3200 هكتار . في سياق ذي صلة، شيعت حشود كبيرة من المواطنين مساء اليوم جنازة المرحومين اللذين تفحمها في خم للدجاج بغابة دوار مهابة بقوراية إلى مثواههما الأخير بمقبرة قوراية. وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد، قد علق اليوم السبت، على حرائق الغابات التي تشهدها عدة ولايات في البلاد منذ ليلة أمس. وكتب الوزير الأول على صفحته في الفايسبوك "الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها، أما ما أثبتت التحقيقات أنه مدبر ومقصود فلن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن. وأضاف جراد "كل الامتنان والتقدير لرجال الحماية المدنية وحراس الغابات على شجاعتهم وإخلاصهم وتجنّدهم لصالح الوطن والمواطن".