سيخوض المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، ما بين مقابلتين وديتين أو ثلاث، أمام منافسين سيتم تعيينهم لاحقا، وذلك خلال تواريخ الفيفا المقبلة المقررة ما بين 31 ماي و15 جوان، قصد تعويض المباراتين الأوليين لتصفيات كأس العالم-2022 المؤجلتين إلى شهر سبتمبر، حسب ما كشفت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). واتفق الناخب الوطني، جمال بلماضي بالتشاور مع رئيس "الفاف"، عمارة شرف الدين، على تنظيم هذه اللقاءات الودية، بعد القرار المتخذ من طرف لجنة الطوارئ للكونفدرالية الإفريقية (الكاف) بالتنسيق مع الاتحاد الدولي (فيفا) بتأجيل انطلاق الدور التصفوي الثاني بسبب تفشي جائحة كوفيد-19. وحسب نفس المصدر، قد يواجه "الخضر" منتخبات افريقية، بعد أن ختمت المنتخبات الأوروبية برنامجها التحضيري استعدادا لليورو (11 جوان - 11 جويلية)، ونفس الشيء بالنسبة لمنتخبات منطقة أمريكا الجنوبية المشاركة في منافسة كوباأمريكا (11 جوان - 10 جويلية). ويضيف نفس المصدر أن "الفاف" كلفت "متعاملا خاصا" للبحث عن منافسين، وضبط برنامج المباريات التي ستلعب بالجزائر وخارج الوطن. وستشرع الجزائر التي لم تنهزم منذ 24 مباراة متتالية، والمتواجدة ضمن المجموعة الأولى، حملتها التصفوية لكأس العالم-2022 في سبتمبر باستقبالها لجيبوتي، قبل ملاقاة بوركينافاسو خارج الديار. وتضم المجموعة الأولى أيضا، منتخب النيجر. وسيخوض أبطال إفريقيا المباريات الأربع الأخيرة للتصفيات في شهري أكتوبر ونوفمبر. أما مباريات السد فبرمجت في شهر مارس 2022. وقبل احتمال خوض مباريات السد، سيدافع المنتخب الجزائري عن لقبه الإفريقي في كأس إفريقيا للأمم-2021 المؤجلة لسنة 2022 (9 جانفي - 6 فيفري) بالكاميرون.