وقف أمس واليوم الأحد، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد على المعاناة التي يعانيها سكان مناطق الظل بولاية سكيكدة، حيث استمع لعشرات الموطنين حول المشاكل والنقائص التي يعانونها، وقد كانت أول محطة لمستشار رئيس الجمهورية من قرية مكاسة ببلدية بكوش لخضر ،أين استمع لانشغالات المواطنين الذين تحدثوا الغبن والتهميش الذي يعيشه سكان هذه القرية منه غياب الكهرباء ومياه الشرب والطرقات وشبكات الصرف الصحي . نفس المعاناة تحدث عنها سكان الحامة في بلدية بن عزوز التي عاين بها مشروع توسيع شبكة الكهرباء لربط 45 مسكن ، بهذه المنطقة أعرب السكان عن جملة من النقائص التي يعانون منها في حياتهم اليومية منها الطريق والتهيئة العمرانية. مستشار رئيس الجمهورية أكد أمام المواطنين بأنه سينقل انشغالاتهم إلى رئيس الجمهورية الذي يسهر على التكفل بمناطق الظل التي يعيش فيها المواطن الجزائري. مستشار رئيس الجمهورية لدى وقوفه على بعض المشاريع التي أنجزتها السلطات المحلية لولاية سكيكدة على غرار إعادة الاعتبار للطريق الرابط مشتة آم النحل ببلدية السبت ،على مسافة 3.5 كلم وتهيئة الطريق البلدي الرابط منطقة الطكوك القابل على مسافة 2.5 كلم ببلدية زردازة والطريق الولائي رقم 33 ببلدية أولاد حبابة . إبراهيم مراد اكتفى بتقديم الوعود للمواطنين الذين كشفوا له عن المعاناة التي يعيشها سكان المناطق المعروف بالظل دون أن يقدم شيء ،حيث فضل الاستماع إلى ما جاءت به جعبة المواطنين المحرومين من الكهرباء والغاز والطرقات ، والمياه الصالحة إلى الشرب وكان الضحية الأولى في هذه الزيارة هم رؤساء البلديات الذين وجهت لهم جملة من التهم من قبل المواطنين الذين حملوهم المشاكل التي يتخبطون فيها.