أشرف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، إبراهيم مراد، أول أمس، ببسكرة، على وضع حيز الخدمة و إعطاء إشارة انطلاق عدة مشاريع تنموية من بينها الربط بالطاقتين الكهربائية و الغازية خلال زيارته التفقدية لمجموعة من مناطق الظل بالولاية. العملية شملت مئات التوصيلات بالبلديات المعنية في سبيل التكفل الأمثل بسكان المناطق المحرومة و تحسين الإطار المعيشي لقاطنيها، خاصة ما تعلق بتوفير الكهرباء و الغاز و غيرهما من المرافق الضرورية. و بالمناسبة، وضع مستشار رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة الميدانية، مشروع الربط بالكهرباء حيز الخدمة لفائدة سكان منطقة المالح ببلدية الحوش، حيث استفادت 12 عائلة من ذات الطاقة بعد معاناة لسنوات طويلة. وبذات البلدية، وضع مشروع الربط بالغاز الطبيعي حيز الخدمة، حيث استفادت منه 65 عائلة بمنطقتي الركنة و عين ريمة، من خلال شبكة توزيع تفوق 12.5 كلم. كما أشرف ذات المسؤول و الوفد المرافق له ببلدية زريبة الوادي له، على وضع مشروع الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 38 عائلة بمنطقة ليانة حيز الخدمة، من خلال شبكة طولية 2.2 كلم، فيما استفادت 30 عائلة ببلدية برانيس من ذات الطاقة و 16 عائلة ببلدية جمورة موزعة على منطقتي المقسم و الكلية و بالمناسبة، عاين تنفيذ مشروع الربط لفائدة 30 سكنا ريفيا. كما قام ذات المسؤول، بمعاينة مشروع تمديد شبكة المياه الصالحة للشرب و إنجاز شبكة الصرف الصحي بمنطقة لولاج، إلى جانب مشروع انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمنطقة العريش و حي 12 سكنا ريفيا طريق المقسم. وقد أشرف قبل ذلك على تفقد أشغال إنجاز شبكة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية و التهيئة الحضرية بقرية ليانة، فيما عاين ببلدية عين الناقة مشروع صيانة الطريق البلدي الرابط بالطريق الوطني رقم 83 بالذيبية على مسافة 4 كلم . وقد استهل المستشار زيارته للولاية بمعاينة خلية متابعة العمليات التنموية و إعطاء إشارة الانطلاق لمبادرة الأبواب المفتوحة على تسيير ملف مناطق الظل بغرض تعزيز الديمقراطية التشاركية و تم تقديم عرض برنامج مناطق الظل عبر الولاية بقاعة الاجتماعات، قبل التوجه لبلدية مشونش التي أعطى بها إشارة انطلاق مشروع تأهيل الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 31 إلى منطقة تازوقاغت بانيان، بعد أن وضع حيز الخدمة لمشروع إنجاز شبكة التطهير لنقاط الظل بتزوقاغت و الحي الريفي النوادر ببانيان. و خلال زيارته لمختلف نقاط الظل بالولاية، استمع المستشار باهتمام كبير لمختلف شرائح المجتمع و أكد لهم على أن كل ما تم طرحه سيسجل و يؤخذ بعين الاعتبار في إطار ترقية مناطق الظل و شدد على ضرورة تواصل المسؤولين المحليين مع المواطنين و اطلاعهم على المشاريع التنموية في ظل الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الدولة لتنمية مناطق الظل. كما أشار بالمناسبة، إلى الآثار الإيجابية للعمليات التنموية المدرجة للنهوض بمناطق الظل و تحسين الظروف المعيشية لقاطنيها، معتبرا أن تجسيد مختلف العمليات التنموية، سيثبت السكان بمناطقهم الأصلية كون برنامج رئيس الجمهورية في ما يخص مناطق الظل يضمن تكافؤ الفرص بين سكان الريف و المناطق النائية و المراكز الحضرية.