يواصل ثلاثة نشطاء من الحراك إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي تنديدا بوضعهم رهن الحبس المؤقت منذ 29 أفريل الماضي بالمؤسسة العقابية لوهران، من طرف قاضي التحقيق القطب الجزائي المتخصص بوهران بتهم جنائية ثقيلة، حسب الأستاذ فريد خميستي العضو في فريق الدفاع عن الحراك. أكد المحامي بأن المعنيين الطاهر بوتاش وياسر رويبح ومصطفى قيرة "رفضوا توقيف الإضراب عن الطعام لغاية فصل غرفة الاتهام يوم الثلاثاء القادم في الاستئناف في قرار وضعهم في الحبس المؤقت والمطالبة بالإفراج عنهم لاقتناعهم بأن الأفعال المنسوبة إليهم غير مؤسسة وأن ذنبهم الوحيد هو استمرار النشاط في الحراك الشعبي". للتذكير فإن توقيفهم تم في الجمعة 113 بوهران وفي مناطق أخرى من الوطن بعد تمديد الاختصاص رفقة 12 متهما آخر من بينهم حقوقيون وصحفيون ونشطاء في الحراك تم وضع ثلاثة منهم تحت الرقابة القضائية والإفراج المؤقت للبقية ومتابعتهم بتهم جناية المؤامرة ضد أمن الدولة وتحريض المواطنين ضد سلطة الدولة والمساس بوحدة التراب الوطني وجناية الانخراط في منظمة تخريبية في إشارة إلى حركة رشاد وتهم أخرى لا تقل خطورة. وفي سياق آخر، عرفت مسيرة الجمعة 117 بوهران توقيف 20 شخصا شاركوا في مسيرة فجائية مساء أمس بساحة أول نوفمبر بوهران، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.