نظم العشرات من المحامين التابعين لمجلس قضاء ڨالمة ، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية سلمية ، تضامنا مع زملائهم ومع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لمجازر وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ، مثلما ذكر لنا العديد من المحامين المشاركين في الوقفة. الوقفة نظمت أمام البوابة الكبيرة لمقر المجلس القضائي لولاية ڨالمة ، ورُفع فيها الراية الفلسطينية إلى جانب الراية الوطنية . وقد تداول على الكلمة ممثلون ومحامين ، أعربوا من خلالها على تنديديهم واستنكارهم الشديد لما وصفوه ب"الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية"، التي اقترفها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني ، وانتهاك حقوقه وسلب أراضيه والضرب عرض الحائط بكل المواثيق الأممية وتلك التي تكرّس حقوق الإنسان . وقدأكّد الأستاذ محمد الصالح بوبنيدر ، مندوب محامي مجلس قضاء ولاية ڨالمة ل"الخبر" بڨالمة ،أنذ الوقفة تأتي استجابة لقرار الاتحاد الوطني للمحامين الجزائريين واتحاد المحامين العرب ، بالوقوف إلى جانب زملاء الجبة السوداء بأرض فلسطين ، الذين تعرضوا إلى اضطهاد وتهديم مكاتبهم وإلى الاعتقالات التعسفية في حقهم وأيضا الاغتيالات المقترفة في صفوفهم . وافاد بأن هناك إبادة وجرائم ضد الإنسانية " ضد شعبنا في فلسطينالمحتلة . وأكد مندوب المحامين بأنّ وقفة المحامين ، وقفة كحقوقيين ورجال قانون ، وأنّ التنديد بالاحتلال الصهيوني في هذه الوقفة ، يأتي من جانب قانوني وليس سياسي ، وما تشهده الأراضي المحتلة من مخالفات للمواثيق واللوائح الأممية وتلك التي تحمي حقوق الإنسان ، التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ ، وأنه للأسف فيه قوى أجنبية بمصالح جيواستراتيجية تحمي كيانا دخيلا محتلا ، في مواجهة 01 مليار و700 مليون مسلم كما قال . وأعربت الأستاذة المحامية وهيبة سيافي من جهتها في تصريح ل"الخبر" عن "استنكار وبقوة المجازر الوحشية التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني "مؤكدة موقف الجزائريين الثابت مع فلسطين الشقيقة من خلال شعار الراحل بومدين ط نحن مع فلسطين ظالمة أومظلومة". كما أكد المحامي توفيق ڨفايفية الموقف نفسه ، كما أعرب عن الاستنكار والتنديد الشديد بما يقترف في أرضنا المحتلة. واختتم التدخل المحامي فارس لمواسي يتأكيد التنديد بالمجازر المقترفة في حق الشعب الفلسطيني ، والمناداة بتطبيق اللوائح الأممية.