أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل سامي عاقلي أن القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن كورنا، هو قطاع الخدمات، مضيفا أن الاقتصاد الجزائري كله يحتاج إلى مرافقة ودعم. وقال عاقلي للإذاعة الجزائرية "يتوجب علينا تغيير نموذج الاقتصاد الذي أثبت فشله"، مركزا عل ضرورة بناء منظومة قانونية مستقرة باعتبارها البنية التحتية لأي اقتصاد، داعيا إلى التعجيل بإنقاذ قطاع الخدمات الذي كان الأكثر تضررا. ودعا رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل، إلى ضرورة استعادة الثقة باتخاذ قرارات شجاعة لتخفيف أضرار الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الأزمة الصحية عبر تخفيف الضغط الضريبي والبيروقراطية وإعادة النظر في الفوائد البنكية، معتبرا هذه الإجراءات هي أولوية الأولويات في المرحلة الحالية. كما رافع المتحدث لصالح الشركات التي تضررت جراء الأزمة الصحية وقبلها أي منذ 2019، مضيفا أنه لا نهوض ولا إقلاع اقتصادي دون إنقاذ الشركات والحفاظ عليها خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وشدد سامي عاقلي، على ضرورة أن تشمل الإجراءات العاجلة محاربة السوق الموازية التي تمثل أكثر من 50 بالمائة من الاقتصاد بما يعادل كتلة نقدية ب 60 مليار دولار.