اندلعت، زوال اليوم الثلاثاء، حرائق مهولة عبر 19 منطقة في ولاية سكيكدة، أخطرها حريق الغابة المجاورة لحي مسيون بمدينة سكيكدة، وببلدية الحدائق وتمالوس في غربي الولاية، أدخلت الرعب في نفوس المواطنين. هذه الحرائق شارك في محاربتها أفراد الجيش الوطني الشعبي والغابات ووحدة التدخل السريع للمنطقة الصناعية والرتل المتحركة للحماية المدنية، عملية الإطفاء يشرف عليها مدير الحماية المدنية ابراهيم محمودي. وأدخلت الحرائق الرعب في نفوس السكان المجاورين الذين دخلوا في حالة ذعر كبير خوفا على ممتلكاتهم وبيوتهم وأطفالهم. من جهتها سطرت الحماية المدنية طريقة لحماية التجمعات السكانية من ألسنة اللهيب، الذي غطى دخانه سماء مدينة سكيكدة. وأحصت الحماية المدنية جرائق ب 19 منطقة عبر الولاية التي رفعت من درجة الحرارة ودفعت بالعشرات من المواطنين إلى الهروب نحو الشواطئ رغم منع السباحة فيها. وساهم المواطنون في تمالوس الى جانب الحماية المدنية في إخماد الحريق الذي اندلع بمنطقة المراية، والجمالة، واعتبر المواطنون الذين استفسرناهم أن هذه الحرائق مفتعلة خاصة وأنها اندلعت في توقيت متزامن ما صعب من مهمة مصالح الحماية المدنية التي تمكنت من إخماد حريق من مجموع الحرائق المشتعلة. لم تعط الحماية المدنية أرقاما حول الخسائر التي قد تكون نجمت عن هذه الحرائق المهولة التي أصبحت تهدد الثروة الغابية في الجزائر.