تحدث وزير الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، حول قضية منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي. وقال لعمامرة خلال ندوة صحفية بقصر المؤتمرات أن "التغلل الصهيوني في القارة الإفريقية ليس بجديد فعدد لا يستهان به من الدول الإفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال وعددها حوالي 46 دولة". وأضاف لعمامرة "للاتحاد الإفريقي مواقف مبدئية من القضية الفلسطينية وللدول الإفريقية الرغبة في أن يساهم الاتحاد الإفريقي في العمل الجاد من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط". وأكد لعمامرة أن هذا الموقف المبدئي يجعل من منح صفة مراقب للطرف الصهيوني في الاتحاد الافريقي موقع تشكك ورفض وانتقاد من طرف أعداد متزايدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن الجهد سيتواصل وتبين للعيان أن القرار "الإداري" الذي اتخذ لا يتمتع بالتأييد المطلوب من طرف عدد كبير أعضاء الاتحاد الافريقي. وذكر لعمامرة أن الجزائر بادرت بالاعراب عن موقفها المبدئي من هذا القرار وحظي الموقف الجزائري بتأييد كبير في ربوع القارة الافريقية، موضحا أن أن كافة الدول الإفريقية الشمالية عارضت هذا القرار باستثناء المملكة المغربية.