قدم وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، اليوم تطمينات إلى الأولياء، أكد من خلالها بأن مصالحه لن تتأخر في تلقيح التلاميذ وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، مشددا على أن " الأمر متكفل به...وهناك تفكير في الأمر." حيث توقع بلوغ مناعة جماعية لجميع عمال ومستخدمي القطاع، وكذلك الأستاذة الذين التحقوا اليوم بمناصب عملهم، حيث طالبهم بالانخراط في حملة التلقيح" لاتقاء شر الوباء". عقد وزير التربية عبد الحكيم بلعابد اليوم ندوة صحفية رفقة وزير السكن طارق بلعريبي، ذكٌر فيها، بأن عملية التلقيح حاليا، تخص بشكل عام، الأشخاص الأكثر من 18 سنة، وأعلن بخصوص إمكانية الذهاب إلى تلقيح المتمدرسين، كونهم أيضا عرضة للإصابة بالمتحور دلتا، بأن " الأمر متكفل به...وهناك تفكير في الأمر للذهاب إلى ما يجب الذهاب إليه كما هو معمول به في دول العالم"، مشددا على أن الجزائر "لن نخرج على توصيات منظمة الصحة العالمية". وتوقع المسؤول الأول عن القطاع، أن يعرف منحى التلقيح ضد فيروس كورونا، وسط المستخدمين والأساتذة، ارتفاعا بعد التحاق الأساتذة، بالمؤسسات التربوية حيث بلغ عددهم يقول، نصف مليون أستاذ، وهو ما سيسمح حسب الوزير بلعابد، بالوصول إلى تلقيح الجميع، مع دخول المتمدرسين في 21 سبتمبر المقبل. وناشد الوزير كل أفراد الجماعة التربوية، للانخراط في عملية التلقيح "لاتقاء شر الوباء الفتاك"، مشيرا إلى أن انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في 22 أوت الماضي، تزامن مع العطلة، إلا أن الإقبال يضيف، كان مقبولا، وأضاف بلعابد أن مصالحه ترتقب وتتطلع ارتفاع عدد الملقحين، لبلوغ مناعة جماعية مع دخول المتمدرسين في 21 سبتمبر المقبل. في سياق ذي صلة، أعلن وزير التربية، بأنه تقرر تمديد عمل اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية، إلى غاية نهاية شهر ديسمبر، بهدف استقبال أكبر عدد من المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي 2021/2022. من جهته، كشف وزير السكن، طارق بلعريبي، أن قطاعه بصدد تسليم 450 منشأة تربوية خلال الدخول المدرسي 2021/2022، وقال في الندوة المشتركة مع وزير التربية عبد الحكيم بلعابد بمقر وزارة السكن بأن هذه الانجازات ستحسن مؤشرات الجزائر في مجال التمدرس، حيث سيتعزز قطاع التربية، هذا الموسم الدراسي بأكثر من 450 وحدة تربوية، منها أكثر من 300 ابتدائية، و92 متوسطة و67 ثانوية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن" النتائج المحققة هي ثمار جهود تمت على مستوى الميدان لرفع العراقيل خاصة خلال جائحة كورونا".