كشف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, عن مواصلة اللجنة الوزارية المكلفة بملف انشاء المؤسسات التعليمية لعملها الى غاية نهاية السنة الجارية بغرض استلام مزيد من الهياكل التربوية الجديدة. وأوضح السيد بلعابد على هامش اجتماع تحضيري مشترك مع وزير السكن والعمران والمدينة, طارق بلعريبي, بمناسبة الدخول المدرسي الجديد, أنه تقرر الإبقاء على عمل اللجنة الوزارية المكلفة بملف انشاء المؤسسات التعليمية وذلك الى غاية نهاية شهر ديسمبر المقبل, مما سيمكن –مثلما قال– من "استلام المزيد من الهياكل التربوية الجديدة". وأضاف ان المتابعة اليومية والدقيقة لمشاريع قطاع التربية من طرف وزارة السكن ستسمح باستلام ازيد من 450 مؤسسة مدرسية جديدة, وهو "رقم معتبر سيمكننا من استقبال أساتذتنا وأبنائنا التلاميذ بكل أريحية". وبخصوص مشاريع القطاع التي عرفت بعض التأخر, أكد الوزير أنه "يتم حاليا متابعتها بصفة مكثفة من اجل رفع وتيرة الانجاز, كما يتم بصفة دورية الاطلاع على وضعية تلك المشاريع بغرض استلام المزيد منها, وهو ما ستعمل اللجنة الوزارية على تحقيقه". وفيما يتعلق بتلقيح مستخدمي القطاع, أشار السيد بلعابد الى ان العملية بلغت "نسبة مقبولة", متوقعا ان تعرف منحنى تصاعديا مع عودة زهاء نصف مليون أستاذ الى عملهم ابتداء من نهار اليوم. كما دعا السيد بلعابد جميع منتسبي القطاع الى "التحلي بالوعي للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا", مبرزا أن الدولة "تبذل كل جهودها من اجل مواجهته".