أكدت المنسقة العامة للاتحاد العربي للنقابات والمنسقة الاقليمية لمشروع "صوليد"، هند بن عمار أن "المشروع الأممي الذي يحمل في برنامجه 17 هدفا ضمن التنمية المستدامة ل2030 سيعمل طيلة ثلاث سنوات على النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط بشكل عام، وفي الدول الستة على غرار الجزائر بشكل خاص". وأضافت الدكتورة بن عمار، في تصريحها ل"الخبر"، بأن "البرنامج يمر بأربعة مراحل أساسية أولها تكوين النقابات والتأكيد على أهمية المفاوضات والحوار الاجتماعي، يليها تخصيص ورشات عمل تناقش أولويات التنمية المستدامة وكيفية تطبيقه"، أما المرحلة الثالثة، فقالت عنها المتحدثة المشاركة في فعاليات الندوة الافتتاحية للمرحلة للثانية من برنامج النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط الذي سينطلق الأربعاء، إنها "من بين أهم التحديات التي يعمل الاتحاد العربي على تجاوزها، من خلال إنجاح الحوار بين العمال وأرباب العمل والخروج بورقة طريق مشتركة بينهم، بعد عقد جلسات ماراطونية طيلة سنة كاملة "، تليها المرحلة الرابعة والأخيرة، تضيف ذات المصدر، و"المتعلقة بعرض الشركاء الاجتماعيين ورقة طريق وتوصيات على حكومة كل بلد على أمل أن تلقى التفاتة جادة والعمل على خلق آليات لإنجاح المشروع". . ودعت بن عمار، "الحكومات العربية للأخذ بتقارير الشركاء الاجتماعيين من مجتمع مدني ونقابات وأرباب العمل قصد تحقيق الرغبات المطروحة". يذكر أن الندوة الافتتاحية للمرحلة الثانية من برنامج النهوض بالحوار الاجتماعي الذي يشرف عليه مدير البرنامج والسكرتير للاتحاد العربي للنقابات مصطفى التليلي، ستشارك فيه ستة دول على غرار فلسطين ولبنان والمغرب والاردن الى جانب الجزائر وتونس، حيث ستدوم فعاليته يومين تعرض من خلاله جلسات تقيمية ونقاشات حول مشروع "صوليد" بمشاركة وزير الشؤون الخارجية بتونس ورؤساء الاتحاد العام للعمال وخبراء ونشطاء اجتماعيون، على غرار مشاركة الجزائر المتمثلة في الأمين العام لاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، والمنسقة الوطنية لبرنامج "صوليد" بالجزائر سعاد شريط، ورئيس الكنفدرالية الوطنية الوطنية للمنتجين الصناعية زياني محمد عبد الوهاب، ورئيس الجمعية الوطنية للاقتصاديين الجزائريين الدكتور أحمين شفير الى جانب الخبير الأمني أحمد ميزاب ورئيس الجمعية الوطنية للمواطنة قادري مبارك.