أغلقت العديد من دول العالم حدودها بعد ظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي كشفت بعض الدراسات أنه سريع العدوى وخطير الأعراض. حظرت 6 دول عربية هي: السعودية والبحرين والإمارات وقطر ومصر وسلطنة عمان، السفر أو القدوم من دول أفريقية، في وقت تسعى فيه الشركات لتطوير لقاح ضد "أوميكرون"، أملا في السيطرة على انتشار المتحور، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". كما أغلقت تايلاند وسريلانكا حدودها أمام القادمين من دول أفريقية بعد تصنيفها "عالية الخطورة"، بسبب تفشي السلالة الجديدة. ومن القارة الأوروبية منعت هولندا وإيطاليا وبريطانيا المسافرين الذين زاروا جنوب أفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وإسواتيني، خلال ال14 يوما الماضية من دخول أراضيها، حتى إشعار آخر. وانضمت البرازيل إلى الدول التي أغلقت حدودها مع دول إفريقية، على خلفية تزايد أعداد الإصابات في البلاد. وأوصت هيئة أنفيسا المسؤولة عن تنظيم القطاع الصحي في البرازيل يوم أمس السبت، بتوسيع قيود السفر المرتبطة بظهور سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا لتشمل أنجولا ومالاوي وموزامبيق وزامبيا. وقال رئيس كولومبيا إيفان دوكي، أمس، إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 28 فيفري بسبب ظهور سلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا. أعلنت كوريا الجنوبية فرض قيود السفر، ابتداء من اليوم الأحد، على الوافدين من ثمانية بلدان بإفريقيا الجنوبية، وذلك قصد التصدي للمتحور الجديد "أوميكرون" لكوفيد-19. هذا وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء اكتشاف المتحور الجديد لكوفيد-19 لأول مرة في جنوب أفريقيا. وأكدت المنظمة أن المتحور الجديد ليس مثل المتحورات السابقة مثل "ألفا" و"دلتا"، بل هو متحور له خصائص غير معروفة من قبل، وهو عصّي على اللقاحات العالمية المتداولة، وهنا تكمن خطورته إذا ما صحت المعلومات العلمية المتداولة بشأنه، أي أنه حتى الآن خارج السيطرة، ويحتاج العلماء إلى وقت للتعرف إليه أكثر، وإيجاد اللقاحات المناسبة لاحتوائه.