أكدت المنظمة العربية للمحامين الشباب، الثلاثاء، ان البيان الصادر عن فرعها بالمغرب، الخاص باستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، "لا يمثل رأي أو توجه المنظمة ولا علاقة لها في إصداره". وأفادت المنظمة العربية للمحامين الشباب في بيان جاء فيه: "صدر بيان عن فرع المنظمة في مملكة المغرب، يستنكر فيه استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لرئيس (الجمهورية العربية الصحراوية)، إبراهيم غالي، حيث أن إصدار البيانات يكون حصرا من رئاسة المنظمة وأمانة سرها". وشددت على أن "الفروع ملزمة بسياسة المنظمة وتوجهاتها القانونية، وأن المتحدث الوحيد باسم المنظمة هو مكتبها التنفيذي ممثلا برئيسه وأمين سره، حيث أن ذلك البيان قد صدر بتصرف شخصي عن فرع المغرب دون الرجوع إلى الرئاسة أو أمانة السر ولم يتم مناقشته في المكتب التنفيذي". وأوضحت أن "ذلك البيان لا يمثل رأي أو توجه المنظمة ولا علاقة لها في إصداره بل إن ذلك يمثل تجاوزا من الفرع ويخالف القانون بل يوجب المساءلة القانونية حسب القانون والنظام الداخلي للمنظمة". وتواجه تونس حملة شرسة من قبل نظام المخزن والإعلام المغربي بسبب مشاركة إبراهيم غالي في أشغال القمة الدولية الثامنة للتنمية في افريقيا (تيكاد8) يومي السبت و الأحد بالعاصمة التونسية و استقباله من قبل نظيره التونسي قيس سعيد. وقررت تونس استدعاء سفيرها بالرباط "حالا" للتشاور، على خلفية ما وصفته ب"التحامل غير المقبول" و"المغالطات" بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في "تيكاد8"، وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.