يعود شريط الأحداث الكروية إلى الوراء قليلا، لتعريف الجيل الحالي بأبرز لاعبي كرة القدم الذين شاركوا في المونديال وهم في مقتبل العمر. صحيفة " ذو صن"، البريطانية سلطت الضوء على هؤلاء ولكل قصته مع المونديال. يتصدّر الأيرلندي الشمالي نورمان وايتسايد، الذي شارك في بطولة 1982، قائمة أصغر اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم بنسخها ال 21. ووفق المصدر ذاته فإن سنه كان في تلك الفترة 17 سنة وأربعون يوما، ونجح مع منتخب بلاده في التأهل للدور الثاني بعد تصدر المجموعة التي ضمت أيضاً إسبانيا ويوغوسلافيا والهندوراس. في المركز الثاني يتواجد رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، صامويل إيتو الذي شارك في مونديال فرنسا الذي أقيم عام 1998 مع الكاميرون، وكان يبلغ في ذلك الوقت 17 عامًا و98 يومًا، ليُصنّف ثاني أصغر لاعب في تاريخ المسابقة، وكرّر لاعب برشلونة وإنتر السابق مشاركته مع منتخب بلاده في ثلاث نسخ أخرى بكأس العالم، ولكنه فشل في تخطي الدور الأول رغم تسجيله ثلاثة أهداف في ثماني مباريات. بسبع عشرة سنة و100 يوم تفوق فيمي أوبابونمي على سالومون أوليمبي، بعدما كان ظهوره الأول في كأس العالم عام 2002 مع منتخب نيجيريا أمام إنجلترا، إذ يعتبر ثالث أصغر لاعب بمشاركته وهو في سن 17 عامًا و100 يوم، وخلال بدايته الاحترافية، خطف أنظار العديد من الأندية الإنجليزية على غرار مانشستر يونايتد وأرسنال، ولكن في غضون أربع سنوات من ظهوره الأول في كأس العالم، اضطر لاعتزال كرة القدم. كانت مشاركة سالومون أوليمبي للمرة الأولى مع منتخب الكاميرون في مونديال فرنسا 1998، وكان عمره آنذاك 17 عامًا و184 يومًا، وهو رابع أصغر لاعب في التاريخ، واحتل برفقة منتخب "الأسود غير المروضة" المركز الرابع والأخير بنقطتين في مرحلة المجموعات، بعد التعادل مع النمسا وتشيلي والخسارة أمام إيطاليا. أخيرا يصنّف الأسطورة البرازيلية بيليه كخامسَ أصغر لاعب شارك في المونديال، وكان ظهوره الأول وهو يبلغ من العمر 17 عامًا و234 يومًا، كما يعتبر اللاعب الوحيد الذي فاز بثلاثة نهائيات لكأس العالم، وذلك في أعوام 1958 و1962 و1970.