سيعرف نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بين اتحاد الجزائر ويانغ أفريكانز التنزاني، صراع تكتيكي مغاربي على خط التماس بين مدربين عملا في صمت وحققا نتائج ممتازة على مستوى الفرق التي أشرف عليها كل واحد منها. في الواجهة يقف المدرب عبد الحق بن شيخة المتوّج بألقاب مختلفة في المغرب وتونس وهو يقترب من إنجاز تاريخي مع بلده الجزائر، ابن مدينة برج بوعريريج توّج بلقب الدوري التونسي مع النادي الإفريقي وكأس شمال إفريقيا للأندية وكأس العرش ناهيك عن وصولها لأدوار متقدمة في المسابقات القارية والجوائز الفردية. وقال بن شيخة في تصريحات سابقة: " حققت ألقاب في المغرب وتونس لما لا أفعل ذلك في بلدي، أتقاسم هدف واحد مع اتحاد الجزائر هم يريدون لقب تاريخي وأنا أريده في بلدي ونسعى لتحقيق ذلك". في الجهة الأخرى يقف التونسي نصر الدين نابي مدرب يانغ أفريكانز متسلحا بخبرته الإفريقية مع بعض الأندية التي أشرف في الكونغو الديمقراطية والسودان وصولا إلى تنزانيا. النابي حصد لقب كأس الجمهورية مع ليوبار الكونغولي ولقب الدوري التنزاني مع فريق يانغ أفريكانز بعد غيابه عن منصة التتويج 4 سنوات، وهو اللقب الثاني له مع الفريق بعد السوبر التنزاني. ومنذ أكثر من عام اختار نابي العمل في تنزانيا رافعا التحدي مع فريق الحالي الطامح إلى وضع حد لسيطرة فريق سيمبا على الكرة التنزانية. يذكر أن التسعين دقيقة الأولى من النهائي ستلعب في تنزانيا يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري، أما التسعين دقيقة الثانية فملعب الخامس جويلية يوم ال 3 جوان الجاري.