حل في ساعة مبكرة من نهار اليوم الإثنين بالمطار الدولي (أحمد بن بلة) بوهران فوج من أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر يضم 160 طفل للمشاركة في مخيم صيفي بولاية مستغانم. وجرت مراسم استقبال الفوج من أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر بالمطار بحضور المفتش العام لوزارة الشباب والرياضة جعفر رقان وممثلين عن السلطات الولائية بوهران وإطارات من مديريتي الشباب والرياضة لولاية وهران وولاية مستغانم. ونوه رئيس فدرالية شمال فرنسا لمسجد باريس عبد القادر عوسج في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بمبادرة رئيس الجمهورية بتنظيم رحلات لأبناء الجالية الجزائرية بالمهجر إلى الجزائر وتمكينهم من قضاء عطلة مميزة بشواطئ الجزائر وهي المبادرة التي تم التركيز فيها على أبناء الأسر التي لا تملك القدرة على تنظيم رحلات خاصة لأبنائها. وقدم رئيس جمعية مسجد الفرقان بمدينة ليل الفرنسية زناقي يحيى من جهته شكره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مبادرته لفائدة أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر وهي "مبادرة تزيد في ربط الأجيال الجديدة من أبناء الجالية بوطنهم". بدورهم، أعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم بقضاء العطلة الصيفية بالوطن الأم الجزائر. وسيقضي الأطفال 12يوما بمخيم الشباب (سلاماندر) بولاية مستغانم وفق برنامج ترفيهي وثقافي وفني وسياحي ثري حسبما أشار إليه مدير الشباب والرياضة لولاية مستغانم رمضان بن لولو. وأعدت السلطات الولائية بمستغانم برنامجا ثريا لصالح أطفال الجالية الجزائرية بالمهجر يشمل السباحة صباحا وزيارة المواقع السياحية والتاريخية خلال الفترة المسائية مع حضور حفلات فنية وترفيهية سهرة كل يوم. يذكر أن 900 طفل من أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر استفادوا من مبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقضاء عطلة صيفية بالجزائر يتم تنظيمها بالتنسيق بين عدد من الهيئات الوزارية بالجزائر ومسجد باريسبفرنسا وتساهم مؤسسة سوناطراك في نقلهم من خلال شركة طاسيلي للطيران.