أوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال إشرافه مساء اليوم على مراسيم تنصيب والي تيسمسيلت الجديد بوزايد فتحي خلفا لنحيلة لعرج الذي حول إلى ولاية المغير ، أن عملية اختيار تعيين الإطارات من نساء و رجال كولاة أو ولاة منتدبين تمت بناء على دراسة دقيقة وشاملة لملفاتهم ومساراتهم المهنية والإنجازات التي حققوها هنا وهناك على مستوى الدوائر التي كانوا مسؤولين عليها قائلا " إن الإختيار في نهاية المطاف يعود إلى رئيس الجمهورية شخصيا بعد دراسة متمعنة ودقيقة لملف كل واحد منهم ". وأضاف ابراهيم مرادخلال كلمة ألقاها أمام مسؤولي وإطارات ومنتخبي ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني بولاية تيسمسيلت أن المطلوب من المسؤولين الجدد هو مواصلة الجهد الذي شرع فيه سابقوهم مضيفا بالقول " الجهد الذي كان سببا في ما عاد به من فائدة بالنسبة للمواطن هذا المواطن الذي يريد أن يعطيه الرئيس كل الحقوق حتى يثق في دولته، فالعملية متواصلة ومحورها هو المواطن ، فكل الأعمال التي سنقوم بها تهدف إلى تحسين الوسط الذي يعيش فيه "