دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بإعتباره رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر، إلى التكفل الجيد بالحاج الجزائري كما أوصى بذلك رئيس الجمهورية، مبديا رضاه على النتائج المسجلة في مراكز المدينةالمنورةوجدة وكذلك مكةالمكرمة وظروف التكفل والخدمات المقدمة . انتقل مساء أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي إلى البقاع المقدسة باعتباره رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر من أجل متابعة نشاط مراكز البعثة الجزائرية وظروف التكفل بحجاجنا الميامين، حيث كان في استقباله بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة كل من ممثل وزارة الحج والعمرة السعودية حسين يوسف بخيت، وسفير الجزائر بالسعودية شريف وليد، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة ومدير مكتب شؤون حجاج الجزائر صالح بوطرفة، إضافة إلى رئيس مركز المدينةالمنورة للبعثة الجزائرية جمال عمي. وبالمناسبة عقد الوزير بمركز المدينةالمنورة اجتماعا تنسيقيا لمتابعة عمل المركز والوقوف على ظروف التكفل بحجاجنا الجزائريينبالمدينةالمنورة وإسداء التوجيهات اللازمة قبل اختتام الموسم الأول، حيث أشار أن اللقاء سمح له بالإطلاع على كل الإجراءات التنظيمية التي تعنى بالتكفل بالحاج الجزائري في أعلى مراتب التكفل وأحسنها وأمثلها ، كما أوصى بذلك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مبديا سروره بما عرض عليه من كل الفروع بمركز المدينةالمنورة مشيرا أن النتائج مطمئنة جدا وبوادر النجاح تلوح في الأفق بما تابعه من وثائق تصل من مركزي مكةالمكرمةوجدة، اللذان سيزورهما لاحقا للوقوف على بعض المحطات المهمة في حياة موسم الحج الذي يشهد حسب بلمهدي نتائج مطمئنة ومريحة ومبشرة بالخير، بعدما وجد الفرع الصحي في غاية النجاح، في غياب اختلالات كبيرة في جانب الإعاشة والإسكان والمزارات، عقب مرور أكثر من نصف الحجاج الجزائريين وتفويج الثلثين منهم إلى مكةالمكرمة وبقاء الثلت في طور التحضير للترحيل بعد التكفل بهم لزيارة الروضة الشريفة والمشاعر كمقبرة الشهداء. وقد أعدت البعثة الجزائرية في اجتماع تنسيقي أشرف عليه رئيس مركز مكةالمكرمة زهير بوذراع اللمسات الأخيرة لخطوط المشاعر وصياغة خطة محكمة للتصعيد والنفرة من عرفة وكذا توصيل العجزة والمرضى إلى مكةالمكرمة، وهذا بحضور رؤساء المكاتب والفروع، من أجل ضبط جميع الترتيبات قبل الخروج الميداني للمخيمات واستقبال الحجاج . وأوضح رئيس فرع الإعلام والاتصال بمكتب شؤون حجاج الجزائر كمال بلعسل في تصريح ل"الخبر" أنه مع اقتراب موسم الحج ودخول شهر ذي الحجة بدأت اللحظات الأخيرة للاستعداد للصعود إلى عرفة، حيث تم عقد اجتماع بمركز مكةالمكرمة استعدادا للصعود إلى عرفة وبرمجة الانطلاق يوم الثامن من ذي الحجة أي يوم التروية لانتقال الحجاج جميعا إلى صعيد عرفة للمبيت هناك ثم يوم التاسع بعد صلاة المغرب تكون النفرة والاتجاه إلى مزدلفة للنزول وحط الرحال وجمع الحصى، ثم التوجه إلى منى، مضيفا أن البعثة الجزائرية قد أعدت واستعدت جيدا للصعود إلى المشاعر لإنجاح موسم الحج لهذا العام.