عبرت منظمة الأمن العالمي لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) عن استيائها وقلقها العميق إزاء الهجمات الفاضحة وغير المؤسسة التي تستهدف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مشيرة الى أن هذه المعاملة غير المقبولة تمثل انتهاكا خطيرًا لكرامتها كإنسانة وكامرأة وكرياضية. وأضافت في بيان نشر عبر موقع المنظمة، أن "اللجنة الأولمبية الدولية(CIO) قامت بشجاعة بالدفاع عن إيمان خليف، منددة بالاتهامات الكاذبة حول جنسها، التي أطلقتها شخصيات محافظة مثل دونالد ترامب، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وإيلون ماسك، هذه التصريحات ليست فقط كاذبة، بل هي أيضًا تمييزية ومهينة بعمق. وخلال اجتماع للمنظمة أمس الجمعة، قرر المكتب التنفيذي لمنظمة OMSAC تقديم الدعم الكامل لإيمان خليف، قائلة "نحن نثني على الموقف الحازم للجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت أن جميع الرياضيين المشاركين في دورة الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 يلتزمون بقواعد الأهلية والتسجيل في المنافسة، كما أشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن الرياضيين إيمان خليف ولين يو-تينغ، الذين كانوا أيضًا ضحايا التحرش الإلكتروني، يشاركون منذ سنوات عديدة في مسابقات دولية للملاكمة في الفئة النسائية". قررت منظمة OMSAC –يصيف البيان- اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة لتحقيق العدالة، وستضع أيضًا جميع الوسائل البشرية واللوجستية لقسمها القانوني لدعم الملاكمة الجزائرية في هذه المحنة، سيكون سيف العدالة صارمًا ضد كل من يسعى لتشويه سمعة ومهنة الرياضيين البارزين من خلال اتهامات كاذبة وحملات كراهية"، بالإضافة إلى ذلك، ستقوم منظمة OMSAC بإخطار مفوضية حقوق الإنسان للأمم المتحدة لضمان أن تحظى هذه القضية بالاهتمام الدولي الذي تستحقه وأن تُتخذ التدابير المناسبة. وختمت منظمة OMSAC، أنها ستظل "ملتزمة بقوة بالدفاع عن حقوق وكرامة جميع الرياضيين، خاصةً أولئك الذين يتعرضون للاستهداف غير العادل، ندعو المجتمع الدولي ووسائل الإعلام وجميع المؤسسات المعنية للانضمام إلينا في إدانة هذه الأفعال المشينة ودعم إيمان خليف في هذه المحنة، الشفافية والعدالة واحترام حقوق الإنسان هي الركائز التي نبني عليها كفاحنا ضد الفساد والظلم".