في ظروف غير عادية، أهدت الملاكمة إيمان خليف الجزائر ميداليتها الذهبية الثانية في أولمبياد باريس والسابعة في تاريخا، بعد أن تغلبت سهرة اليوم على بطلة العالم، الصينية ليو يانغ في نهائي أقل من 66 كلغ. سيطرت ابنة تيارت على كل أطوار المنازلة خاصة في الجولتين الأولى والثانية واكتفت بتسيير المرحلة الثالثة بذكاء، ما جعلها تفوز باجماع الحكام. فوز إيمان اليوم هو أيضا ثأر لحرمانها منذ سنة من نيل بطولة العالم أمام نفس الصينية بعد القرار الجائر للإتحاد الدولي للملاكمة. البطلة الجزائرية منذ بداية الأولمبياد لم تكتف فقط بالنزال فوق الحلبة بل واجهت حملة دولية دنيئة، انخرط فيها حتى الملياردير ايلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن الجزائرية ظلت شامخة ولم تنل منها هذه الممارسات القذرة، لترد اليوم بكل قوة بنيل الميدالية الذهبية بجدارة واستحقاق وبفضل صمودها سيدوي النشيد الوطني للمرة الثانية في سماء باريس، بعد ذهبية كايليا نمور منذ أيام في رياضة الجمباز.