نشر معهد باستور، اليوم السبت، على صفحته الرسمية في "الفايسبوك"، معلومات مهمة حول مرض جدري القردة، وذلك تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي المرض مؤخرا "حالة طوارئ صحية عالمية"، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من دولة، منها دول خارج إفريقيا، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس. ووفق ذات المصدر فإن جدري القردة هو مرض يسببه فيروس من فصيلة فيروسات "الأرثوبوكس" وهو من نفس جنس فيروس جدري الإنسان، يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، ومن الحيوان إلى الإنسان، وأحيانًا من البيئة إلى الإنسان عن طريق الأشياء والأسطح التي لمسها شخص مصاب. وقد يؤدي عند بعض الأفراد إلى مضاعفات طبية ممكن أن تكون خطيرة. وأوضح معهد باستور أن انتقال المرض من من الإنسان إلى إنسان يكون عن طريق الاتصال القريب مع شخص مصاب بالعدوى (عن طريق الرذاذ التنفسي الكثيف والاتصال المباشر بسوائل الجسم مثل السوائل أو القيح أو الدّم الناتجة عن الإصابات الجلدية أو القشور أو الملابس أو الفراش، أو المناشف، إلخ). أما انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان فيكون من خلال التلامس الجسدي مع حيوان مصاب بالعدوى أو مع دمه أو عن طريق أكل لحم ذلك الحيوان أو عن طريق الخدش أو العض. كما يمكن للمرض أن ينتقل عن طريق ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة بالفيروس أو من المرأة الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة أو من أحد الوالدين المصابين إلى طفلهما، أثناء أو بعد الولادة عن طريق ملامسة الجلد. وحسب ذات المعهد فإن العلامات والأعراض هي الحمى، الصداع الشديد، آلام في العضلات، الإرهاق، تورم الغدد اللمفاوية، طفح أو إصابات جلدية تكون مسطحة أو مرتفعة قليلا (منتفخة)، مملوءة بسائل صافٍ أو مصفر، ثم قد تشكل قشرة. وفي الأخير، كشف المصدر عن طرق الوقاية وذلك بغسل اليدين بانتظام (بالصابون أو بالمحلول المائي - الكحولي)، عدم مخالطة الأشخاص المصابين، عدم مخالطة الحيوانات التي يحتمل أن تأوي الفيروس، عدم ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس، عزل الأشخاص المصابين، استخدام الكمامات التنفسية.