وضعت فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لأمن ولاية الشلف، حدا لنشاط شخصين يبلغان من العمر 30 و 35 سنة، كانا يحترفان النصب والسرقة، بانتهاج طرق احتيالية راح ضحيتهما أكثر من 21 شخصا من مختلف مناطق الوطن. وحسب بيان ذات المصلحة، فإن المحتالين المنحدرين من ولاية الشلف، كانا يستهدفان في نشاطهما المجرم، الشباب، والقصر لغرض الاستيلاء على أغراضهم، وسرقتهم بطرق احتيالية، تستند على عروض، وخدمات وهمية، مقابل مبالغ مالية. وقد بينت التحقيقات المعمقة لعناصر الفرقة بما فيها توجيه نداء للجمهور، أن المشتبه بهما ارتكبا 21 قضية مماثلة، أوقعوا من خلالها ضحايا من ولايات الشلف وعين الدفلى وتيسمسيلت والبليدة. وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق في القضية، أنجز ضد المشتبه بهما ملف جزائي، أحيلا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة العطاف، التي خصتهما بأمر إيداع، عن تهمة تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنحة السرقة، في مكان عمومي مع العود، والنصب وإخفاء أشياء مسروقة . في هذا الصدد، تُجدد شرطة الشلف دعوتها للمواطنين لتوخي المزيد من الحذر، في التعامل مع مختلف العروض الوهمية، لتجنب الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية، التي تسعى لاستمالة ضحاياها، باستعمال كل الحيّل والأساليب والتبليغ عن نشاطاتهم المجرمة لوضع حد لها .