اضطر المنتخب الزامبي حامل لقب بطولة أمم أفريقيا للتراجع أمام حماس واجتهاد لاعبي المنتخب الإثيوبي والتسليم بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة ضمن افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من كان 2013 بجنوب أفريقيا. إثيوبيا قدمت مباراة لا تصدق فبرغم من النقص العددي بإقصاء حارس المرمى وإضاعة النجم صلاح الدين لركلة جزاء في الشوط الأول إلا أن إثيوبيا عادت بقوة وصمدت أمام التماسيح. العلامات المضيئة ونقاط التحول في الشوط الأول بدأت باحتساب حكم اللقاء لركلة جزاء لصالح المنتخب الإثيوبي في الدقيقة 20 انبرى لها “صلاح الدين سعيد” ولكن تصويبته تصدى لها الحارس الزامبي “كيندي مويني” ببراعة، لتضيع فرصة سانحة للتسجيل لصالح الأسود. وبعد مرور 30 دقيقة ارتكب حارس إثيوبيا خطأ كبيرًا حين تدخل بعنف أمام مهاجم زامبيا مبيسوما ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجهه ويضطر الفريق الأصفر لاستكمال اللقاء منقوصًا. هذا النقص نتج عنه هدف أول للرصاصات النحاسية قبل نهاية الشوط الأول، هدف زامبيا كان ملعوب بطريقة فنية رائعة وبجملة مثالية بتمريرة من كاتونجو على رأس كالابا حولها إلى المهاجم “مبيسوما” الذي توغل وصوب كرة في الشباك. الشوط الثاني شهد عودة إثيوبية حيث لم نشعر بأي نقص عددي بسبب اجتهاد الأثيوبيين وتنظيمهم داخل المستطيل الأخضر. ومن هجمة منظمة تمكن المهاجم “أدان جيرما” من تعديل النتيجة بعدما استقبل تمريرة صلاح الدين وانفرد بالحارس مويني وصوب كرة زاحفة على يمينه استقرت في الشباك وسط فرحة أكثر من 15 ألف مشجع إثيوبي في المدرجات بتعادل بطعم الفوز أمام فريق “هيرفي رينارد”.