استعرضت إدارة نادي تشيلسي لقطات مختلفة من جميع زوايا ملعب سوانسي سيتي للتعرف على حقيقة الركلة التي وجهها لاعب وسط الفريق “إيدين هازارد” لجامع الكرات على خط التماس، وما إذا كانت الركلة مُتعمدة من جانب النجم البلجيكي أم أن الصبي إدعى التعرض للأذى للتأثير على حكم المباراة “كريس فوي” من أجل طرد هازارد المنضم من ليل الفرنسي الصيف الماضي ب38 مليون إسترليني. هازارد أفلت من العقوبة الجنائية من شرطة ويلز يوم أمس الخميس، وها هو يفلت من عقوبة إدارة تشيلسي التي ستطعن في البطاقة الحمراء في اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإنجليزي فقد تأكدوا تعمد الصبي (تشارلي مورجان) الاحتفاظ بالكرة لإهدار الوقت على الفريق كي لا يتمكن من تسجيل هدف ومن ثم اللعب على التعادل في مجموع المباراتين 2-2 لتجنب الخروج من الدور قبل النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ردة فعل مورجان بعد احتكاكه بهازارد أوحت للحكم كريس فوي وكأنه تعرض لكسر في أحد أضلاعه ما أدى لاشهار البطاقة الحمراء للاعب للمرة الأولى منذ دفاعه عن ألوان تشيلسي، إلا أن الاعادات التلفزيونية أوضحت أنه لم يقصد إيذاء أو ركل جسد مورجان فقد حاول ركل الكرة أولاً قبل هبوط الصبي على الكرة لمنعه من الحصول عليها لتأتي الركلة في جسده بدلاً من الكرة. وقال مصدر داخل تشيلسي “يوجد اتفاق على أن القضية تم تضخيمها إلى حد كبير لا يتناسب مع قيمة الحدث، فقط لأنه لاعب في تشيلسي حدث ما حدث ما جدل، ويمكنك أن ترى عدم وجود نية لدى هازارد لإيذاء الصبي، كل ما في الأمر حاول الحصول على الكرة بسرعة”. واعترف المصدر “حسناً، قد يكون استخدم هازارد اسلوب خاطيء ولكن لم يكن هناك أي نية للإيذاء، فهازارد رجل متزوج ولديه أطفال ويحضر كل يوم للتدريبات ولم يسبب أي متاعب منذ وصوله للنادي، إنه لاعب كرة قدم موهوب جداً وإنسان جيد أيضاً”. جدير بالذكر أن تشارلي هو ابن “مارتن مورجان” أحد ملاك نادي سوانسي سيتي والذي لديه ما يزيد عن 25٪ من أسهم النادي، وكان الفتى قد قال عبر تويتر قبل المباراة بأنه يخطط لاهدار بعض الدقائق على تشيلسي أثناء المباراة.