سجل ثنائية جميلة في مرمى مدغشقر وكان من بين أحسن العناصر في المواجهة، محمد شلالي لاعب نادي باننيوس ظهر سعيدا جدا بالهدفين، كما أكد رغبته في الانضمام إلى المنتخب الأول ولكن بعد أن يستعيد إمكاناته مع ناديه، كما أهدى هدفيه لابنه قيس. سجلتم فوزا كبيرا أمام مدغشقر، كيف وجدتم المباراة؟ المواجهة كانت صعبة في بدايتها، أين خلق لنا المنافس عدة مشاكل سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، إلا أننا استطعنا الدخول في المواجهة مع مرور الوقت وهو ما سمح لنا باستعادة السيطرة وتسجيل ثلاثية كاملة، وأظن أننا كنا قادرين على تسجيل أهداف كثيرة لكن نقص التركيز ودخولنا المتأخر نوعا ما في اللقاء حال دون ذلك، وعلى العموم فإن النتيجة مطمئنة نوعا ما في انتظار مواجهة الإياب. على ذكر مواجهة الإياب، هل ترى أن هذه النتيجة سترشحكم للتأهل مبكرا؟ لا، كرة القدم لا تعترف بالأحكام المسبقة ولكن كما سجلنا عليهم ثلاثية بإمكانهم أن يردوا لنا الدين، لكننا سنعمل على الفوز في العودة أو حتى تحقيق التعادل، من أجل تفادي أي مفاجأة غير سارة، كما يتوجب علينا أخذ الأمور بجدية أكبر وعدم الوقوع في فخ السهولة. هل تعتقد أنكم لم تعطوا المنتخب الملغاشي حقه في بداية اللقاء، أين ظهرتم بوجه ضعيف؟ لا، فنحن لم نضع في حسباننا أي شيء ودخلنا اللقاء من أجل الفوز لا غير، لكننا لم ندخل المواجهة بشكل جيد وهذا راجع لعدة عوامل بما أنها المواجهة الرسمية لنا، أضف إلى ذلك جهلنا لإمكانات الفريق المنافس الذي فاجأنا بمستواه الفني الجيد، وهي عوامل أعاقت دخولنا في اللقاء، ومع مرور الوقت استعدنا السيطرة وتمكنا من تسجيل ثلاثية كاملة. تألقت بشكل ملحوظ أين سجلت هدفين وكنت وراء الثالث، ما مرد ذلك؟ لا يوجد أي سر بما أنني لعبت بتركيز كبير وسعيت لتسجيل أول هدف رسمي لي، وهو ما كان لي أنا سعيد جدا بذلك، وأطمح لأن أكون هداف المنتخب في المواجهات الرسمية بعدما حققت عدة أهداف في المواجهات الودية، كما أن العمل الذي قام به رفاقي ساعدني على التألق. قمت بلقطة مميزة على طريقة" بيبيتو" بعد الهدفين.. نعم وقد أهديت الهدفين لابني قيس الذي ولد منذ أشهر فقط، وأظن أنه سعيد بهما "يضحك". ظهرت بوجهين مغايرين تماما في هذه المواجهة، هل ذلك راجع لنقص المنافسة لديك؟ صحيح فقد وجدت بعض الصعوبات للدخول في المواجهة، لكن ذلك حال كل الفريق، وأنا جزء منه، ولا دخل لنقص المنافسة في ذلك، والدليل أنني أنهيت المواجهة بقوة ولم أتأثر بتاتا من الناحية البدنية. تمر بفترة صعبة قليلا مع فريقك، هل ترغب في تغيير الأجواء الموسم القادم؟ أنا الآن مركز على التدريبات وأحاول أن أستغل أدنى الفرص من أجل إثبات مقدرتي، وعندما أرى أن فريقي لا يمنحني فرصة لإبراز مقدرتي سأنتقل إلى فريق آخر، لكنني الآن مرتاح في بانينيوس، وفي نهاية الموسم سنرى. بعد تألقك مع الآمال ما هو هدفك القادم؟ لا تزال هناك مواجهات كثيرة مع منتخب الآمال وسأعمل على قيادة الفريق للتأهل إلى الأولمبياد، ولكن إن فتحت أمامي أبواب المنتخب الأول فلن أرفض لأنه طموح كل لاعب جزائري، وأنا من جهتي سأعمل على تثبيت مكانتي في فريقي الحالي، وهو ما اعتبره مفتاح الانضمام إلى كتيبة بن شيخة. كلمة أخيرة أتمنى التأهل إلى أولمبياد لندن وإهداء هذا التأهل للشعب الجزائري الذي يستحق هذه الانجازات، وأتمنى أيضا تأهل الخضر إلى كأس إفريقيا. حاوره