Share the post "برشلونة لتصحيح المسار وأتلتيكو يأمل مواصلة اللحاق" * Facebook * Twitter * Google+ * Viadeo * LinkedIn * Digg * Weibo * E-mail سيكون برشلونة المتصدر أمام فرصة تعويض النقطتين اللتين أهدرهما الأحد الماضي، وذلك عندما يستضيف الأحد خيتافي على ملعبه “كامب نو” ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني. وكان برشلونة تعثّر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده أمام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه أتلتيكو مدريد بتقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني إلى تسع نقاط بعدما تغلّب بدوره على ريال بيتيس (1-0). ومن المتوقّع أن لا يواجه ال”بلاوغرانا” صعوبة في تأكيد تفوّقه التّام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتاً على ملعب “كامب نو”، كما أنّ الأخير يعاني هذا الموسم حيث يحتلّ حالياً المركز الثاني عشر بفارق 30 نقطة عن مُضيفه. وستكون مباراة الأحد المرة الأولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النّهار تماماً بالتوقيت المحلي (11 صباحاً بتوقيت غرينيتش) منذ أن تمّت إعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من أجل النقل التلفزيوني. واستبعد الظهير جوردي ألبا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية أمام الأوروغواي (3-1) الأربعاء الماضي في الدوحة، أن يؤثّر توقيت المباراة على أداء برشلونة، السّاعي إلى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من أصل 11 مباراة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2). وقال ألبا: “خيتافي خصم صعب للغاية، يتميّز باندفاعه الكبير، ويملك لاعبين جيّدين يلعبون كرة نظيفة، سيعقّدون الأمور علينا، لكن واقع أنّنا نلعب مباراتنا في الساعة 12 ظهراً لا يجب أن يشكّل عذراً لنا”. شهر حافل لل”بلاوغرانا” وسيكون شهر شباط/فبراير الحالي مهمّاً جداً للنادي الكاتالوني إذ يواجه غريمه الأزلي ريال مدريد في 26 منه في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس بعد أن تعادلا بهدف لمثله ذهاباً في معقل “سانتياغو برنابيو”، كما أنّه يحلّ ضيفاً في 20 منه على ميلان الإيطالي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقد تحدّث الظهير الدولي البرازيلي داني ألفيش عمّا ينتظر برشلونة في الأسابيع المقبلة، قائلاً بأنّ فريقه سيواصل سعيه للفوز بجميع الألقاب الممكنة، مُبدياً حماسه الشديد لمواجهة ميلان في دوري الأبطال وريال مدريد في الكأس. وتابع: “هذه هي المباريات التي نطمح إلى خوضها، لقد كافحنا طويلاً من أجل الحصول على هذه الفرصة وخوض هذه المواجهات. المباريات الحاسمة أصبحت على مرمى حجر وسوف نبذل كلّ ما بوسعنا لكي يكون برشلونة في المكان الذي يستحقّه”. كما أكّد الظهير البرازيلي أنّ لاعبي الفريق الكاتالوني “يُدركون تماماً أنّ كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، هذا النّادي يعرف كيف يفوز ولكنّه يعرف أيضاً كيف يتقبّل الهزيمة والتّعادل”. وسيفتقد برشلونة الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب الأخير في المرحلة السادسة والعشرين، في مباراة الأحد لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي كان غاب أيضاً عن مباراة منتخب بلاده مع الأوروغواي في منتصف الأسبوع. مهمّة معقّدة لزملاء فالكاو من جهة أخرى، يأمل أتلتيكو مدريد أن يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحلّ ضيفاً على جاره رايو فايكانو في مباراة صعبة للغاية كون الأخير يقدّم موسماً متميّزاً وهو لا يتخلّف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ريال يسعى لتفادي امتعاض مورينيو بدوره، يسعى ريال مدريد إلى حفظ ماء الوجه وذلك عندما يتواجه غداً السبت مع ضيفه العنيد إشبيلية الذي كان تغلّب على النادي الملكي ذهاباً بهدف سجّله الألماني بيوتر تروشوفسكي. ويدخل ريال إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماماً وذلك بعد سقوطه السبت الماضي أمام مضيفه المتواضع غرناطة (0-1) بهدف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز. ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضياً على الإطلاق عن أداء فريقه في مباراة السبت الماضي أمام الممثّل الآخر للأندلس. “أعتقد أنّ النتيجة عادلة”، هذا ما قاله مورينيو الذي شاهد فريقه يتلقّى هزيمته الخامسة هذا الموسم والأولى أمام غرناطة منذ 41 عاماً وبالتّحديد منذ أن خسر (1-2) في المرحلة الثلاثين من موسم (1971-1972). وأضاف مورينيو الذي يتوجّه على الأرجح إلى ترك ريال في نهاية الموسم الحالي: “تلقّينا العديد من الهزائم (هذا الموسم)، غرناطة قام بعمله، ولاعبوه سجّلوا هدفهم، ودافعوا في الشوط الثاني من قلبهم وروحهم، يملكون مدرباً جديداً (لوكاس ألكاراس الذي خلف خوان أنتونيو أنكويلا منذ أيام معدودة) ولاعبين جدداً وأمضوا ليلة رائعة هنا في مواجهة ريال مدريد”. وواصل :”قاموا بكل ما باستطاعتهم لتحقيق هذه النتيجة، حصلنا على فرصة تسجيل هدف (في الدقيقة 84 من الفرنسي كريم بنزيمة) لكن بسبب المجهود الكبير الذي قام به غرناطة أعتقد بأنّ النقاط الثلاث ذهبت إلى الفريق الذي يستحقّها”. وأردف المدرب البرتغالي قائلاً: “لم نتمكّن حتّى من تحقيق التعادل وهذا ما يزعجني في النتيجة، لكن ما يزعجني أكثر هو الأداء الذي قدّمه الفريق في الشوط الأول، كان سيّئاً للغاية، فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني وحصلنا على فرصة لإدراك التعادل، لكن ما قمنا به لم يكن كافياً من أجل إرضائي”. وأكّد ال”سبيشيل وان” أنّه يتحمّل شخصياً مسؤولية الهزيمة التي مُني بها النادي الملكي لأنّ فريقه لم يخسر بسبب سوء الحظ بل خسر لأنّه لعب بطريقة سيّئة، معتبراً أنّ فارق الأيام الأربعة الذي فصل بين الموقعة النارية التي خاضها ال”ميرنغي” أمام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية، ومباراة السبت لم يكن كافياً لكي يستعيد لاعبوه كامل نشاطهم. وتابع: “على هذا الفريق أن يستجيب بطريقة مختلفة (عمّا قدّمه أمام غرناطة)، بعض اللاعبين الذي شاركوا السبت خاضوا مباراة الأربعاء وبعض آخر لم يكن طرفاً فيها، بعضهم كان يشعر بالإرهاق بسبب الجهد الكبير الذي بذل يوم الأربعاء، أمّا بالنسبة للاعبين الآخرين فلا أدري لماذا كانوا مرهقين؟ مع أنّهم كانوا (الأربعاء الماضي) على مقاعد الاحتياط أو في المدرّجات”. وفي المباريات الأخرى، يلعب غداً ملقة الرابع مع مضيفه ليفانتي، وريال مايوركا مع أوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، وبعد غد الأحد ريال سرقسطة مع ريال سوسييداد، وأتلتيك بلباو مع إسبانيول. وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس وبلد الوليد.