سوف يكون لقاء برشلونة امام مضيفه ميلان الإيطالي على استاد سان سيرو في ذهاب دور الستة عشر بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم الاربعاء مفعما بالمشاعر بالنسبة الى خوردي رورا المدرب المؤقت للفريق الاسباني لانه سيعود الى الاستاد الذي شهد الاصابة التي أدت فيما بعد الى انهاء مشواره في الملاعب. ويقود رورا برشلونة في غياب المدرب تيتو فيلانوفا الذي يتعافى من جراحة في الحلق. وأصيب رورا قبل 23 عاما بتمزق في اربطة الركبة اليمنى في مباراة بكأس السوبر الاوروبية كان طرفاها نفس الفريقين. ورغم ان رورا الذي كان يبلغ من العمر 22 عاما انذاك استمر في اللعب لسنوات بعدها الا انه لم يعد الى نفس الحالة السابقة وانتقل الى أندية أصغر قبل ان يعتزل. وقال رورا: “ليس لدي ذكريات سعيدة عن مباراتي ضد ميلانو قبل 23 عاما.” واضاف في مؤتمر صحفي الثلاثاء: “بعد الاصابة لم أستطع لعب كرة القدم … كان ميلان فريقا رائعا انذاك.” وتابع قائلا: “عدت الى سان سيرو عدة مرات كأحد أعضاء الجهاز الفني لبرشلونة وحدث الكثير. تمنحك الحياة فرصا كثيرة.” ولم يقم رورا بتدريب أندية مرموقة قبل ان يدخل دائرة الضوء بفضل سياسة برشلونة التي تعلي من شأن الاستقرار وتعتمد على المدربين من ابناء النادي. وعندما تولى بيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة تدريب الفريق انضم رورا الى الجهاز الفني. ونفى رورا ان يكون برشلونة الذي هيمن على الدوري الاسباني هذا الموسم مرشحا للفوز على ميلان الذي يقوم بعملية اعادة بناء للفريق بعد بيع لاعبين اساسيين بنهاية الموسم الماضي لتقليص التكلفة. وقال رورا: “لا أتفق مع هذه الفكرة نهائيا … قلت ذلك كثيرا ميلان من أفضل الفرق وهو فريق جيد جدا واللعب على هذا الاستاد صعب جدا.”