كشفت عديد التقارير الإعلامية القادمة من مدينة غرناطة الإسبانية والصادرة أمس أن لاعب الفريق، الجزائري حسان يبدة المتغيب عن تدريبات النادي الأندلسي منذ يوم 6 مارس بسبب الإصابة التي تعرض لها واضطرته إلى مغادرة التمارين والتوجه إلى عيادة الفريق سيضطر إلى الغياب عن المنافسة الرسمية لمدة 4 أسابيع جديدة، بعدما أكدت التحاليل الطبية التي أجراها، معاناته من إصابة خطيرة تستدعي ركونه للراحة وعدم بذل مجهودات بدنية الشيء الذي يعني نهاية الموسم بالنسبة للاعب السابق لنادي نابولي. التحاليل أكدت معاناته من التواء في الرباط الصليبي للركبة اليمنى في سياق ذي صلة، كشف موقع “غرناطة إيديال” أن نتائج التحاليل جاءت مفجعة للاعب وحتى إدارة الفريق التي لم تستفد من خدماته، سيما أنه أصيب بالتواء الرباط الجانبي للركبة اليمنى التي سبق أن أجرى عليها عملية جراحية بمدينة ليون منذ أكثر من سنة كاملة، لكن يبدو أن الإصابة عادت من جديد وهو ما يعني أن معاناة اللاعب السابق للخضر مرشحة للتواصل أسابيع وأشهر أخرى. اللاعب يشعر بآلام حادة وغير قادر على التدرب وحتى الحركة على نفس الصعيد، كشفت ذات التقارير أن يبدة لا يزال يشعر بآلام حادة في ركبته اليمنى الشيء الذي جعله غير قادر على التدرب ولا الحركة ، حيث نصحه طبيب فريق غرناطة بعدم المشي كثيرا هذا الأسبوع لتفادي أي مضاعفات أخرى، كما طلب منه استعمال العكازين في مختلف تحركاته. ..على موعد مع إجراء عملية جراحية جديدة بليون يوم غد على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن لاعب غرناطة حسان يبدة سيكون مضطرا إلى إجراء عملية جراحية جديدة يوم غد الثلاثاء بمدينة ليون الفرنسية عند نفس الجراح الذي يدعى كلود دورش والذي أجرى له العملية الجراحية السابقة خلال شهر مارس من السنة الفارطة قبل أن يعيد أخرى خلال شهر أكتوبر. يسير على خطى مواطنه مغني ويواصل ابتعاده عن الخضر يبدو أن لعنة الإصابات التي لاحقات ولا تزال تلاحق متوسط ميدان غرناطة والمنتخب الجزائري حسان يبدة تجعلنا نؤكد بأن اللاعب الأسبق لنادي بورتسموث الإنجليزي يسير على خطى مواطنه مراد مغني الذي عانى نفس الشيء ولا يزال يعاني، الشيء الذي جعله يبتعد عن الخضر ويعجز حتى عن إيجاد فريق يحمل ألوانه، كما أن يبدة يبقى مهددا بفسخ عقده مع نادي غرناطة الذي لم يستفد من خدماته. اكتفى بلعب 45 دقيقة فقط هذا الموسم رغم أن الكثيرين كانوا يراهنون على عودته القوية بعد شفائه من إصابة الموسم الفارط إلا أن الحالة الصحية ليبدة لعبت ضده واكتفى ذات اللاعب بالمشاركة في 45 دقيقة فقط “16 دقيقة أمام أوساسونا و29 دقيقة أمام فالنسيا” قبل أن يبعده المدرب ألكازار عن حساباته الفنية وتعاوده الإصابة التي أنهت موسمه مبكرا.