علمنا من مصادر متطابقة أنه قد تم تخصيص ما يتجاوز 4 آلاف شرطي لتأمين المواجهة التي ستجمع عشية الغد نادي مولودية العاصمة بالضيف شباب قسنطينة في إطار الدور ربع النهائي من السيدة الكأس، كما أوقفت إدارة المركب عملية بيع التذاكر عند سقف 57 ألفا وهذا لإجراءات أمنية قصد تجنب التدفق الهائل للسنافر والشناوة إلى الملعب. إدارة المركب فصلت بين المناصرين برجال الأمن الأكيد أن إدارة مركب 5 جويلية لم تبع كل التذاكر لأسباب قال عنها مدير المركب أنها لاحتياطات أمنية، وسيتم خلال المواجهة الفصل بين المناصرين بحزام أمني حتى يضمنوا عدم حدوث أعمال شغب بالملعب. أكبر إقبال على التذاكر ب5 جويلية منذ لقاء صربيا 2010 ما يجب تأكيده هو أن مركب 5 جويلية لم يشهد إقبالا من قبل المناصرين على التذاكر بهذه الطريقة منذ لقاء صربيا 2010 أين كان حوالي 70 ألف مناصر في المدرجات، وهو ما سيكون عليه الحال في لقاء الغد الذي سيلعب بأكشاك مغلقة، وبالتالي سيكون مسؤولو المركب أمام تحد جديد لإنجاح التنظيم. مسؤولو المركب يؤكدون أن كل من يملك تذكرة سيدخل الملعب رغم أن بعض الأطراف تنشر إشاعات في مدينة الجسور مفادها أن السنافر الذين اشتروا تذاكر حمراء لن يتمكنوا من دخول الميدان إلا أن المدير العام للمركب أكد عكس ذلك حيث سيكون بإمكان كل من لديه تذكرة مشاهدة اللقاء من المدرجات مهما كان لونها. الأبواب ستفتح في الساعة 11:00 والمياه متوفرة في الحنفيات أكد المدير العام لمركب 5 جويلية يوسف قارة أن أبواب الملعب ستفتح يوم اللقاء في الساعة ال11 صباحا ما يعني أن السنافر لديه عدة ساعات لضمان التواجد بالمدرجات زد على ذلك أن المياه ستكون متوفرة في حنفيات المركب ما سيجنب أنصار الخضورة سيناريو مواجهة الدور نصف النهائي أمام بلوزداد. 21 بابا في الخدمة ودخول السنافر من جهة المسبح مع تفتيش صارم فضل القائمون على شؤون المركب أن يتم استعمال كل الأبواب ال21 وهذا حتى يتم تفادي الطوابير الطويلة للأنصار وبالنسبة للسنافر فسيكون دخولهم من جهة مسبح المركب الأولمبي وهذا لتفادي التحامهم بأنصار المولودية. الأطفال دون 18 سنة لابد من مرافق لهم سيكون في ملعب 5 جويلية عدد هائل من الأطفال ما دون ال18 سنة وبهذا الشأن فقد أكد مدير المركب أنه لن يتم السماح لهم بالدخول دون مرافق وبالتالي سيكون على السنافر من الفئة التي تقل عن هذا العمر اتباع الطريقة التي تعودوا على القيام بها في قسنطينة من أجل ضمان دخولهم للملعب، فيما الأمر الإيجابي هو أن كل من يملك تذكرة لن يطلب منه بطاقة التعريف الوطنية وسيجلس في أي مكان يريد. السنافر مطالبون بالتأكد من أن التذاكر ليس مزورة سيكون السنافر مطالبين بالتأكد من أن التذاكر التي بحوزتهم ليست مزورة وهذا حتى يضمنوا مشاهدة المواجهة من المدرجات كون الأمن سيتعامل بحزم معهم وسيتم القبض على حامل أي تذكرة غير صحيحة رغم أنهم ضحية السوق السوداء. الحزام الأمني سينطلق من البويرة وسيناريو بلوزداد في الأذهان سيكون أول حاجز تفتيشي يمر عليه أنصار شباب قسنطينة بداية من صبيحة يوم الجمعة القادم 29 مارس في مدخل مدينة البويرة و هو الحاجز الأمني الذي من عادة الدرك الوطني إقامته أين سيكون أنصار النادي الرياضي القسنطيني على موعد مع تفتيش الكثير من السيارات و هي الإجراءات الوقائية التي تعتبر روتينية الشيء الذي يحتم على الأنصار أن يكونوا في حالة قانونية صحيحة خاصة و أن إضاعة اللقاء من أجل أمور تافهة غير مقبول. الدرك الوطني سيكون بقوة في الطريق السيار بعد المرور من مدينة البويرة سيواجه أنصار السي.آس.سي ثلاثة حواجز أمنية أخرى إذ سيكون أولها على الطريق السيار شرق غرب وهو الحاجز الأمني الخاص بالدرك الوطني أيضا و الذي يوجد قبل مدخل الجزائر العاصمة أما الحاجز الأمني التالي فسيكون في نفس الطريق بالنسبة للأنصار الذين يفضلون التوجه إلى ملعب 5 جويلية على نفس الطريق وهو الحاجز الذي تقيمه الشرطة، أما من يتوجه عبر الطريق القديم الخاص بوسط الجزائر و مطار هواري بومدين فسيكون على موعد مع حاجز الرغاية الخاص بالشرطة أيضا ثم المرور عبر حاجزين آخرين فيما بعد. السنافر مطالبون بإظهار التذاكر للأمن حتى يسمح لهم بالمرور بالرغم من أن أنصار العميد متخوفون من إعادتهم بداية من مدينة بويرة إلى قسنطينة إلا أن هذا الاحتمال يبقى جد ضعيف بالنظر إلى أنه لا يوجد أي سبب يجعل الأمن يعيد الأنصار و خاصة من يحمل تذاكر اللقاء بالإضافة إلى أن اللقاء سيكون في ملعب كبير ولا يوجد أي مشكل في استيعابه لأنصار الفريقين لكن إمكانية منع الأنصار من التوجه إلى الملعب بسياراتهم يبقى واردا، فالسنافر عانوا الموسم الماضي من مثل هذه الأشياء في مباراة نصف النهائي التي شهدها ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة ضد شباب بلوزداد أين تمت إعادة أكثر من 7 آلاف مناصر من الجزائر العاصمة ومنعهم من دخول بلوزداد و هو الشيء الذي أثار سخط الكثير منهم وخاصة أن المسافة التي قطعوها أنهكت جلهم بالإضافة إلى حرمانهم من متابعة اللقاء من الملعب مباشرة.