شهاب عبد الله أقدمت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، على معاقبة مولودية الجزائر بغرامة مالية قدرت بأربعة ملايين سنتيم، وذلك على خلفية رمي الألعاب النارية فوق أرضية الميدان. ويأتي ذلك في وقت سهر القائمون على تنظيم الأنصار، إلى تفادي كل شكل من التصرفات الخاطئة التي قد يقوم بها الأنصار، والتي قد تترتب عنها عقوبات قاسية على الفريق. والجدير بالذكر أن ذات اللجنة عاقبت شباب قسنطينة هو الآخر بنفس العقوبة أي بأربعة ملايين سنتيم. لحسن الحظ أن الألعاب النارية لم تكن كثيرة ويبقى الأكيد في الأمر أن لجنة العقوبات لم يكن بإمكانها تسليط عقوبات أقسى من الغرامة المالية لأن الألعاب النارية التي تمّ رميها فوق أرضية الميدان لم تكن كثيرة، وبلغ عددها أربعة ألعاب فقط، ولم تسقط فوق أرضية الملعب، وإنما على حوافه، وإلاّ لكانت العقوبة بلغت إلى حد حرمان الفريق من أنصاره في اللقاءات القادمة. على الأنصار تفادي تكرار هذا السيناريو لأن المولودية مقبلة على تحديات كبرى ويبقى عشاق اللونين الأحمر والأخضر مطالبين بتفادي رمي الألعاب النارية فوق أرضية الميدان مستقبلا، خاصة في اللقاء القادم، والذي سيجمع المولودية بشبيبة القبائل، خاصة أن أي خطأ آخر قد يجعل لجنة الانضباط تسلّط عقوبة اللعب دون جمهور، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعصف بمخططات المولودية وأهدافها، خاصة إذا علمنا أن اللقاء الذي يلي «الكلاسيكو» سيكون أمام وفاق سطيف لحساب الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية. حشود يعاقب ماليا بسبب احتجاجه على الحكم كما عاقبت لجنة الانضباط مدافع مولودية الجزائر الأيمن حشود بغرامة مالية حددت ب 2 مليون سنتيم، وذلك على خلفية احتجاجه على قرارات الحكم أثناء المباراة. ولحسن الحظ، فقد تمّ تعديل القانون الذي كان معمولا به الموسم الماضي، أين كان يعاقب اللاعب الذي يحتج على قرار الحكم بلقاء واحد، وهو الأمر الذي يصبّ في صالح المولودية واللاعب حشود.