منح نجم المنتخب الإنجليزي السابق السير بوبي تشارلتون جائزة لوريوس مساء أمس الاثنين. لم يتمكن نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق ، والفائز مع المنتخب الإنجليزي بكأس العالم 1966 في إنجلترا ، من حضور حفل تسليم الجائزة في لندن حيث عاد إلى مانشستر بسبب معاناته من وعكة صحية. وتسلم السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الجائزة بالنيابة عن تشارلتون ، وقال “السير بوبي بصحة جيدة ، ولكنه شعر بضرورة العودة إلى مانشستر. إنه منزعج للغاية بسبب عدم حضوره لتسلم الجائزة. وأضاف فيرجسون “سأعيد الجائزة إلى أولد ترافورد لتسليمه إياها. إنه يعشق العمل الذي زكاه للحصول على جائزة لوريوس ، وأعرف مدى سعادته بتسلم هذه الجائزة”. جاءت الجائزة تقديرا لما قدمه تشارلتون داخل ملاعب كرة القدم وخارجها. وقال فيرجسون إن تشارلتون /74 عاما/ ، الذي لا يزال سفيرا في مانشستر يونايتد ، يستحق الحصول على الجائزة. واوضح فيرجسون: “إنها بالفعل ليلة عاطفية للغاية بالنسبة لبوبي (تشارلتون). إنها الذكرى السنوية الرابعة والخمسين لكارثة ميونيخ الجوية التي فقدنا فيها ثمانية من لاعبينا الشبان. وخلال تلك الفترة ظهرت الشخصية الرائعة لبوبي ، وهذا جعل منه شخصية من نوع خاص بالنسبة لي”. وقال “مانشستر يونايتد هو حياة بوبي. لقد جاء إلى النادي وهو في الخامسة عشرة من عمره ، وقد ظل معنا منذ ذلك الحين”. وأشار فيرجسون إلى أن “يستحق القليل من الرياضيين فقط الحصول على هذه الجائزة. وقال فيرجسون: “خلال 25 عاما قضيتها في النادي ، ساندني بوبي في كل خطوة تقدمتها. في البداية كانت خطواتي قصيرة للغاية وبعدها صارت كبيرة ، ولكن بدون مساندته، لا أعرف كيف كان سيصبح وضعي. هذا هو سبب تواجدي هنا لحضور تكريم هذا الرجل الرائع. إنه شخص من نوع خاص”. ووصف أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور ، الذي لعب أمام تشارلتون عدة مرات بينها المباراة النهائية لكأس العالم 1966 ، النجم الإنجليزي السابق بأنه “أسطورة في الملعب ورجل نبيل خارج الملعب”. وأضاف بيكنباور “أعتبره من أفضل خمس نجوم على الإطلاق. أود أن أقول إنني أعتبر بيليه شخصية لامثيل لها. إنه أفضل لاعب على الإطلاق وبعده يأتي بوبي ، وهناك (دييجو) مارادونا و(يوهان) كرويف ، وكذلك (ميشيل) بلاتيني. وأوضح “الكل يحترم بوبي لأنه كان لاعبا نظيفا، كانت كرة القدم كل حياته منذ أن بدأ مسيرته الاحترافية في السادسة عشرة من عمره وحتى اليوم. كرة القدم تسيطر على قلبه ورأسه وكل شيء”.