رحب صانع الألعاب الدنماركي “كريستيان إريكسن” ونجم وسط أياكس أمستردام الهولندي، بالعرض المقدم من إدارة مانشستر سيتي لمزاملة الإفواري “يايا توريه” بدءاً من الصيف المقبل، متجاهلاً العروض القوية التي تلقاها وكيل أعماله في الآونة الأخيرة للانضمام لصفوف ميلان، توتنهام ومانشستر يونايتد. ويعتبر إريكسن واحداً من أفضل صانع اللعب في أوروبا في الوقت الحالي، حيث يمكنه تأدية دور الإرتكاز ولاعب الوسط المهاجم، ويمكنه تمرير العرضيات ووضع الكرات البينية الأرضية خلف المدافعين، ويمتاز بالتصويب بعيد المدى، وقد شبهه كثيرون بفيسلي شنايدر الجديد. ميلان كان أول الأندية التي طلبت التعاقد مع إريكسن قبل عامين، لتنهال بعدها العروض على وكيل أعماله، خاصةً من أندية الدوري الإنجليزي، إلى أن أعلن اللاعب عن استعداده لترك أياكس الصيف المقبل بعد مقاطعة الاجتماع الذي نظمته إدارة النادي لتجديد عقده. وقال اللاعب صاحب ال21 عاماً لإحدى الصحف الدنماركية “إذا كان يمكنني اللعب لفريق مثل مانشستر سيتي فلماذا أقول لا؟ من المهم بالنسبة لي الشعور بشيء جيد تجاه النادي الذي سألعب له، وأود أن أكون أفضل لاعب”. وانضم فريقا ليفربول وآرسنال من الدوري الإنجليزي لمضمار الراغبين في التوقيع مع إريكسن بالإضافة لفريق إشبيلية من الدوري الإسباني، لكن يبدو أن مانشستر سيتي الفريق الوحيد القادر على تسديد المبلغ المطلوب من أياكس لاطلاق سراح اللاعب، فقد قالت تقارير هولندية أن المبلغ قد وصل لنحو 20 مليون جنيه إسترليني رغم أن عقد إريكسن سينتهي في نهاية الموسم المقبل، ما يعني أنه سيعامل نفس معاملة روبن فان بيرسي عندما انتقل من آرسنال لمانشستر يونايتد بمبلغ 24 مليون إسترليني قبل عام واحد من نهاية عقده مع المدفعجية. علاوة على القدرات النقدية لمانشستر سيتي، فسيستخدم مدير الكرة “بيجريستين” أوراق أخرى لاقناع أياكس بالبيع، وتتمثل تلك الأوراق في ترك لاعبين من السيتي أمثال “عبد السلام إبراهيم أو بوياتا” على سبيل الإعارة لأياكس.