علمت «الخبر الرياضي» من مصادرها المقربة من إدارة الوفاق السطايفي أن هذه الأخيرة تفكر في الإقصاء المبرمج من كأس الكاف من أجل غربلة التعداد الحالي للوفاق كما كان الحال الموسم ما قبل الماضي حين قامت بتسريح أكثر من 14 لاعبا دفعة واحدة وجلبت لاعبين مغمورين وغير معروفين متعطشين للحصول على الألقاب وكان لهم ما أرادوا حيث حقق الوفاق «الدوبلي». حمّار اقتنع أن التعداد الحالي للوفاق محدود سبق أنّ أشار رئيس الوفاق السطايفي حسان حمّار في نهاية مباراة العودة أنّ فريقه ما زال غير جاهز لخوض غمار منافسة رابطة أبطال إفريقيا وأن العديد من اللاعبين تنقصهم الخبرة والمستوى اللازم للعب هذه المنافسة. الذهاب لدور المجموعات يتطلب الإبقاء على الأغلبية ما جعل إدارة الوفاق السطايفي تفكر في هذه الخطوة هو أنه في حال التأهل إلى دور المجموعات من منافسة كأس الكاف فإنها تكون مجبرة على الإبقاء على أغلبية التعداد الحالي الذي حسبها أثبت محدوديته خارجيا وهي التي وضعت رابطة أبطال إفريقيا كهدف لها الموسم المقبل ومن أجل ذلك يجب تدعيم الفريق بعناصر قادرة على ذلك. فيلود أعدّ قائمة المسرحين وتضم 12 لاعبا في نفس السياق علمت «الخبر الرياضي» أن المدرب السطايفي فيلود أعد قائمة تضم 12 لاعبا قابلا للتسريح وهي القائمة التي طلب منه رئيس الفريق حسان حمّار إعدادها من أجل الانطلاق في عملية البحث عن العصافير النادرة لتدعيم الفريق خاصة وأن الوفاق بحاجة لتدعيمات في جميع الخطوط وما يعانيه الفريق في الوقت الحالي بسبب إصابات بعض اللاعبين. القرار النهائي سيتخذ في اجتماع مجلس الإدارة حسب أحد مسؤولي الوفاق الذين رفض أن نفصح عن اسمه هو أنّ القرار النهائي بخصوص لعب كأس الكاف بكل قوة أو تعمد إقصاء منها سيتم اتخاذه خلال اجتماع المقبل لمجلس إدارة الفريق بعد نهاية مباراة الذهاب ومعرفة النتيجة لأنه حسب نفس المصدر نتيجة مباراة الذهاب هي من تحدد كل شيء. يجب دراسة القرار النهائي بشكل عقلاني وعدم التهور المطلوب من إدارة الوفاق السطايفي هو دراسة القرار بشكل عقلاني ومن جميع الجوانب وعدم التهور أو ارتكاب نفس الخطأ الذي كان في سنة 2011 وهو تعمد الخروج من كأس الكاف الذي انجر عليه العديد من العواقب لذا على مسيري الوفاق التعقل والرزانة في اتخاذ القرار المناسب الذي يخدم مصالح الوفاق بالدرجة الأولى.