جلب قائد شبيبة الساورة وصانع ألعابها بلجيلالي قدور اهتمام العديد من مسيري الأندية الوطنية وهو الذي تلقى عدة اتصالات من أكبر الفرق على المستوى الوطني , حيث بات العلبة السوداء لفريق « جي أس أس» يسيل لعاب الكثير من الفرق مثل وفاق سطيف , شبيبة القبائل , اتحاد العاصمة و مولودية العاصمة أين أعرب مسيروهم عن رغبتهم في ضم لاعب الشبيبة و الاستفادة من خدماته للموسم القادم , لكن اللاعب لم يعط الأمر أي أهمية بما أنه مرتبط بعقد مع الشبيبة يمتد إلى غاية 2014 ما يعني أن هذه الفرق مطالبة بالمرور على إدارة الشبيبة و الجلوس مع رئيس النادي زرواطي من أجل التفاوض . بلجيلالي لن يلعب إلا في أوروبا ويفضل الاستقرار في الوقت الحالي وكان صاحب القميص رقم 10 في صفوف الشبيبة قد أعلنها صراحة في العديد من المرات أنه لا يمكنه أن يغير فريقه الحالي إلا باتجاه أوروبا , و أنه في الوقت الحالي يفضل الاستقرار , خاصة وأن الشبيبة فتحت له أبواب التألق و صنعت له اسما في الساحة الكروية الجزائرية والأكثر من ذلك تمكن من طرق أبواب المنتخب الوطني للمحليين , و هو ما جعل اللاعب يصرح في العديد من المرات أنه لا يمكنه تغيير الأجواء إلا نحو أوروبا خاصة ما إذا تلقى عرضا جادا يتناسب و طموحاته الشخصية . يريد حجز مكانة مع المنتخب الوطني للمحليين وبغض النظر عن كل الاتصالات التي تلقاها بلجيلالي , فإنه حسب المعلومات التي بحوزة « الخبر الرياضي» فإن هداف الشبيبة سيبقى بنسبة كبيرة في الفريق ومستعد لتجديد عقده لمواسم إضافية لأنه يبحث عن الاستقرار والذي يسمح له بتحقيق هدفه المنشود والمتمثل في حجز مكانة أساسية مع المنتخب الوطني للمحليين ومنه طرق أبواب المنتخب الأول , وهو الذي يدرك جيدا بأنه يملك الإمكانات لذلك دون المبالغة ويكفيه المواصلة على هذا المنوال والحفاظ على استقرار أدائه مع الشبيبة وعدم تضييع الفرص لما تتاح له مع الناخب الوطني « قريشي» الذي وضعه نصب أعينه وجدد الثقة فيه و هذا بتوجيه الدعوة إليه للدخول في التربص القادم للمحليين . في كل مرة أنصار الفرق الأخرى يحاصروه وقد تمكن بلجيلالي من خطف كل الأنظار إذ يعتبر اكتشاف هذا الموسم , حيث بات لاعب الشبيبة محبوبا من طرف الجماهير الجزائرية إذ في كل مباريات الشبيبة التي لعبتها هذا الموسم , كان يلقى ترحابا كبيرا من طرف أنصار الفرق المنافسة, وحتى عند نهاية المقابلات كان يحاصر من قبلهم من أجل مطالبته بالإمضاء لفرقها, خاصة أنه أمتع الجميع بفنياته ولمساته السحرية , حيث أصبح بلجيلالي واحدا من أفضل اللاعبين على المستوى المحلي خاصة طريقة تنفيذه للكرات الثابتة التي سجل بها أهداف جميلة هذا الموسم . اللاعب منزعج من إشاعة إمضائه لفائدة اتحاد العاصمة تألق بلجيلالي هذا الموسم جعل أنصار الشبيبة يطالبون إدارة الفريق بالتمسك بخدمات لاعبهم المدلل و الإسراع لتجديد عقده مع الكتيبة الصفراء , خاصة بعد الإشاعات التي تحدثت عنها بعض المصادر عن توقيعه على عقد مبدئي مع اتحاد العاصمة , وهي الإشاعات التي أزعجت اللاعب كثيرا حيث اتصلنا ليلة أول أمس بلاعب الشبيبة وعبّر عن استيائه العميق من هذه الإشاعات, التي تفيد بإمضائه لصالح فريق « سوسطارة» , خاصة أنه مازال متعاقدا مع الشبيبة وعقده مازال ساري المفعول إلى غاية 2014 . زرواطي يحدد مبلغ 1 مليون أورو مقابل التنازل عن خدمات لاعبه من جانب أخر أكدت فيه إدارة الشبيبة على لسان رئيس النادي زرواطي , أن أي فريق يرغب في الحصول على خدمات مدلل النسور الصحراوية , مطالب بالجلوس على طاولة المفاوضات مع إدارة « جي اس أس « , و أنه لن يتنازل عن لاعبه بالسهولة التي يظنها الجميع , محددا ورقة تسريحه بقيمة 1 مليون أورو و بالعملة الصعبة و التي تعادل 10 ملايير سنتيم وهو مبلغ لن يكون بمقدور أي ناد جزائري تسديده من أجل وثيقة التسريح فقط , وهي دلالة على أن زرواطي يريد ضمان مستقبل زاهر للاعبه وهذا بتحويله إلى أوروبا لفريق يتناسب والإمكانات الكبيرة التي يملكها اللاعب . بلجيلالي : « كل الفرق الجزائرية تريدني ولم أمض لأي فريق لحد الآن» في حديثه سهرة أول أمس السبت «للخبر الرياضي» , نفى صانع ألعاب الشبيبة الإشاعات التي روجت لها بعض المصادر بإمضائه لفائدة اتحاد العاصمة, مؤكدا بأن عددا كبيرا من الأندية اتصلت به خلال هذا الموسم , لكنه لم يعط وعدا لمسيري أي فريق منهم , حيث أكد اللاعب أنه مرتبط بعقد مع الشبيبة يمتد إلى غاية 2014 , و لا يريد القيام بأي خطوة مادام أنه يريد تشريف عقده مع شبيبة الساورة التي فتحت له أبواب التألق , و أضاف قائلا : « تقريبا لقد اتصلت بي جميع الأندية الجزائرية , لكن حاليا تفكيري منصب على إنهاء الموسم مع فريقي , و بعدها سأرى ما سيقرره رئيس الفريق زرواطي الذي أعتبره بمثابة والدي , و طبعا الأولوية ستبقى للشبيبة و مستعد لتمديد عقدي مع الفريق الذي بفضله وصلت إلى هذا المستوى , و أؤكد للجميع بأنني لم أمض لفائدة أي فريق, و كل ما يتم تداوله سوى اشاعات لا أعرف الهدف من وراء هذا » .