تأهل اللاعب الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» مدافع نادي لخويا القطري رفقة فريقه إلى ربع نهائي مسابقة دوري رابطة أبطال آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي القطري، وذلك بعد تعادله إيجابيا مع الهلال السعودي بهدفين لمثلهما في المباراة التي استضافها ملعب «عبد الله بن خليفة» بنادي لخويا مساء أول أمس في إياب دور الستة عشر، وكان رفقاء بوڤرة قد حققوا انتصارا ثمينا في مباراة الذهاب التي جرت بالرياض بهدف دون رد من إمضاء الدولي التونسي «يوسف المساكني»، وافتتح لخويا باب التسجيل في الدقيقة ال 15 عن طريق «أسيار ديا»، ثم «محمد موسى» في الدقيقة ال52، أما بالمقابل فقد سجل هدفي الهلال كل من «سلمان الفرج» في الدقيقة ال 64 و»محمد الشلهوب» في الدقيقة ال77 ليودع الهلال البطولة، ويتألق لخويا في أداء لقاء كبير ليضرب للجميع موعدا مع دوري أبطال آسيا بين أفضل ثمانية أندية في القارة الصفراء، وبالعودة إلى مجريات المواجهة، فقد شارك صخرة دفاع الخضر أساسيا في الخط الخلفي بما أنه يعدّ من بين العناصر الأساسية التي لا يمكن للمدرب البلجيكي «إيريك غيريتس» الاستغناء عنها مهما كانت الأحوال، إذ قدم صاحب 30 عاماً مستوى لا بأس به واستطاع بخبرته أن يقف في العديد من المرات في وجه مهاجمي فريق الهلال ومساعدا بذلك فريقه في تحقيق إنجاز مميز على أمل الذهاب بعيدا في المسابقة، يضاف إلى ذلك تحقيقهم لقب كأس ولي عهد قطر عن جدارة واستحقاق. بوڤرة : «أشكر جماهير لخويا وتأهّلنا للدور القادم كان مستحقاً» وجّه اللاعب الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» مدافع نادي لخويا القطري في مقابلة تلفزيونية شكره الخالص لجماهير فريقه عقب مساندتها الكبيرة لهم في المباراة ضد الهلال السعودي وتمكنهم من المرور إلى دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بوڤرة أشاد كثيرا بالمجهودات الجبارة التي بذلها زملاؤه والتي مكنتهم من اجتياز عقبة الأزرق السعودي وتحقيق تأهل هو الأول من نوعه في تاريخ فريق لخويا، مشيراً إلى أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق بالنظر إلى قوة الفريق الخصم الذي يمتلك لاعبين في المستوى ويقدمون كرة جميلة فضلاً عن كون الهلال السعودي أحد أقوى الفرق بالقارة الآسيوية، معتبرا بأن تأهلهم المحقق يعد إجابة واضحة ودليلاً على قوة لخويا الذي يعد في نظره قادرا على تحقيق الأهداف المنشودة رغم اعترافه بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم في قادم المواعيد بالنظر إلى قوة الفرق ال8 المتأهلة، والتي تتطلب حسبه الهدوء والتركيز بما أن الفترة القادمة لابد فيها من العمل بجد بالإضافة إلى تضافر الجهود للوصول للأهداف المرجوة على أمل تحقيق اللقب الآسيوي ليكون ثاني تتويج بعد كأس وليّ عهد قطر.