بطاقة اللقاء: ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جمهور قليل، أرضية صالحة، جو غائم، تحكيم مغربي الجزائر: دوخة ( خضايرية د69)، بدبودة ( فرحات د59)، خوالد، بلقروي، كودري، زرارة ( بوشامة د57)، بلجيلالي ( بن موسى د45)، قورمي ( ربيح د79)، سليماني، دراڤ ( بونجاح د68)، بولحية. المدرب: توفيق قريشي موريتانيا: إبراهيم سليمان، كايتا محمد ( كوليبالي د29)، سي إبراهيما، تال يعقوب، با يعقوب ( خليل مولاي د69)، قاي عبد الله، تاغيولا محمد، أحمد جيبتانب، ياكيتي إسماعيل، ساو عديل عزيز ( علي الشيخ فلاني د55)، ولد محمد إدريسا. المدرب: باتريك نوفو الأهداف: سليماني د60 الإنذارات: تقي الله محمد د11، جيبتانب د28، واد محمد ادريساد 5 من جانب موريتانيا بولحية د 32، بدبودة د58 من جانب الجزائر نجح المنتخب الوطني للاعبين المحليين في الفوز أمس على حساب المنتخب الموريتاني بهدف دون رد، في المواجهة الودية التي جمعتهم على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث نجحوا في تجاوز أول منتخب يلاقونه قبل مواجهة ليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين. بدبودة كاد يباغت ودراڤ ضيع طريق الشباك الشوط الأول لم يكن في مستوى التطلعات، حيث لم يخلق الفريقان أي فرص خطيرة ما عدا بعض المحاولات التي كانت في مجملها محتشمة، وكانت أول لقطة تستحق الذكر في الدقيقة 3 بعد قذفة قوية من بدبودة التي انفلتت من يد الحارس الموريتاني وكادت تزور الشباك لولا لحاقه بها، ثم فتحة زرارة في الدقيقة 15 ناحية قورمي الذي مررها بدوره إلى دراڤ، لكن تسديدة هذا الأخير مرت فوق العارضة بقليل، وكانت سيطرة «محليي» الخضر عقيمة بما أن الخطوط كانت متباعدة، وزادتها التدخلات الخشنة من طرف لاعبي المنافس.. تقي الله يهدد ودراڤ رد عليه بعد ذلك حاول الضيوف تسجيل نقل الخطر نحو مرمى دوخة، وكاد يصل تقي الله إلى مراده في الدقيقة 18 بواسطة مخالفة مباشرة مرت فوق العارضة بقليل، وهي اللقطة التي أثارت حفيظة سليماني ورفاقه، لكن الرد تأخر إلى غاية الدقيقة 37 بعد عمل ممتاز من بولحية الذي مرر كرة على طبق لدراڤ الذي سددها اعتلت المرمى بقليل أيضا، وهي اللقطة التي انتهى عليها الشوط الأول الذي كان سلبيا على طول الخط. الموريتانيون كادوا أن يصلوا للشباك المرحلة الثانية حاول لاعبونا الهجوم فيها أكثر للمرور نحو السرعة القصوى في التنفيذ، حيث طوقوا مرمى المنتخب الموريتاني بغية افتتاح باب التهديف، وكانت أول لقطة لهم في الدقيقة 50 بعد فتحة بن موسى ناحية سليماني الذي سددها برأسية لكنها كانت خارج إطار المرمى، المنافس لم يقف مكتوف الأيدي بل حاول التسجيل عن طريق مخالفة مباشرة من فال يعقوبا لكنها مرت جانبية بسنتمترات، لتأتي لقطة أخرى في الدقيقة 59 بعد خطأ فادح من دفاع الخضر سي إبراهيما يأخذ الكرة سدد كرة قوية مرت فوق الإطار بقليل. سليماني يضع رفاقه في المقدمة بعد ذلك استعاد محليو الخضر زمام المبادرة، وحاولوا الوصول إلى الشباك خصوصا بعد دخول بن موسى الذي أعطى حلولا أكثر، منها الكرة التي منحها على طبق لزميله سليماني في الدقيقة 60 والتي سددها هداف المنتخب الأول في البداية، صدها الحارس الموريتاني لتعود إليه مرة أخرى وضعها في الشباك بسهولة، بعد هذا الهدف كاد ربيح من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 84 بعد تمريرة بونجاح لكن الحارس كان فطنا وأبعد الكرة لينتهي اللقاء بفوز أشبال قريشي بهدف دون رد. قريشي: «عمل كبير ينتظرنا وسأعمل المستحيل لبرمجة لقاء ودي ثان قبل مواجهة ليبيا» أعرب مدرب منتخب المحليين توفيق قريشي عن رضاه التام بالأداء الذي قدمه لاعبوه في هذه المواجهة، مشيرا إلى أنه رغم ذلك لا يزال عمل كبير ينتظر النخبة الوطنية، وقال :» أنا راض عن الأداء المقدم من طرف لاعبينا في هذا اللقاء، فرغم الغيابات الكثيرة التي مست التشكيلة، إلا أن من عوضوهم لعبوا بشجاعة كبيرة، رغم أن المنافس لعب بخشونة زائدة، وساهموا بشكل فعال في الفوز، ورغم ذلك فهناك نقائص كثيرة ظهرت اليوم و يجب معالجتها قبل مواجهة ليبياّ». « سأعمل على لعب لقاء ودي ثان» من جهة أخرى، أكد أنه قرر برمجة لقاء ودي ثان قبل موعد مواجهة المنتخب الليبي في تصفيات الشان، وقال :» لا يزال هناك عمل كبير، لذلك أنا أبحث عن منافس لنا نواجهه قبل مواجهة المنتخب الليبي بالجزائر، وذلك من أجل إيجاد انسجام وتلاحم أكثر بين الخطوط». دوخة: «ظهرنا بوجه جيد وهذا المنتخب « يجي منو» صرح الحارس الدولي عز الدين دوخة عقب نهاية المواجهة قائلا :» في هذا اللقاء لم نظهر بأننا نلعب لأول مرة مع بعض، حيث أدى الفريق مواجهة جيدة جدا، وكنا قادرين على الفوز بنتيجة أكبر، على كل المواجهة كانت مفيدة من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين قبل لقاء ليبيا، الذي سيكون هاما جدا بالنسبة لنا» أما فيما يخص المنتخب الأول فقال :» بوركينافسو منافس جيد وسنستفيد من مواجهته كثيرا، بما أنه منتخب قوي ونشط نهائي الكان الفارط، وهو الاختبار الذي سيكون مفيدا لنا قبل مواجهتي البينين ورواندا». باتريس نوفو: «الجزائر تمتلك منتخبا قويا ولدي عرض لتدريب الشبيبة» أبدى مدرب منتخب موريتانيا باتريس نوفو إعجابه بالمنتخب الجزائري حين قال :» الجزائر لديها منتخب جيد جدا، ويمتلك لاعبين ممتازين خاصة من الناحية البدنية، أين قدموا مستوى مقبولا يؤكد قدرتهم على التنافس في المنافسات القارية، ونحن من جهتنا تأثرنا كثير بالتعب، ولم نقدم ما كان منتظرا منا،» وفي سياق آخر أكد نوفو اتصال شبيبة القبائل به، وقال :» نعم تلقيت عرضا لتدريب شبيبة القبائل، لكنني الآن مرتبط مع الاتحادية الموريتانية إلى ما بعد مواجهة السنغال، وبعدها سنرى». اللقاء لا حدث، وحضور جماهيري ضعيف شهدت مواجهة أمس بين المنتخب الوطني للاعبين المحليين ونظيره الموريتاني ظهورا جماهيريا ضعيفا، حيث بلغ عدد الأنصار الذين دخلوا الملعب قرابة ألف مناصر، وهو رقم ضعيف بما أن اللقاء يتعلق بمنتخب وطني، وكان على الأقل ينتظر دخول أكثر من 5 آلاف مناصر، ولكن حدث ما كان متوقعا بما أن المواجهة جاءت قبل موعد نهائي رابطة الأبطال الأوروبية بساعتين تقريبا، وهو ما جعل الإقبال عليها ضعيفا بما أن الجميع فضل متابعة نهائي الأبطال على متابعة لقاء ودي فقط. ولا تذكرة بيعت طيلة اليوم بالرغم من طرح تذاكر المواجهة للبيع منذ مدة إلا أن الإقبال كان منعدما تماما، حيث أكد لنا العاملون في شباك بيع التذاكر أنهم لم يبيعوا ولا تذكرة، وذلك بسبب غياب عملية التحسيس من طرف الاتحادية، وكذا عدم أهمية المواجهة بالنسبة للجماهير الجزائرية، وإن كانت المواجهة مهمة بالنسبة لأشبال قريشي الذين يحضرون لموعد هام في تصفيات «الشان». المنظمون اضطروا لفتح الأبواب مجانا في الثالثة زوالا اضطر المنظمون إلى فتح أبواب ملعب مصطفى تشاكر مجانا أمام الأنصار، وذلك بعد تأكدهم من عدم شراء أي تذكرة، وقد حاولوا إنقاذ الموقف بذلك، وهو الأمر الذي استجاب له بعض الأنصار الذين وصل عددهم حوالي ألف مناصر في المدرجات. إجراءات أمنية مشددة في لقاء دون معنى شهد لقاء أمس تعزيزات أمينة مشددة رغم أن الأمور كانت توحي بعدم حضور قوي للأنصار إلى الملعب، وقد أكد الجميع أن الإجراءات كانت مشددة في لقاء بدون معنى. فرقة «فري ستايل» برج منايل حاضرة عرفت المواجهة أمس حضور فرقة « الفري ستايل لبرج منايل، والتي اعتادت على الحضور في كل المناسبات التي تتعلق بالمنتخبات الوطنية، سواء كان المنتخب الأول أو المنتخبات السنية الأخرى، وقد صنعت لوحات جميلة، وتجاوب معها الأنصار القلائل الحاضرون. حاليلوزيتش حاضر رفقة أعضاء طاقمه بتشاكر لم يفوت الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مواجهة أمس، وذلك بالرغم من أنه كان مرتبطا بتحضيرات لاعبي المنتخب الأول في مركز سيدي موسى، فقد حضر أمس رفقة كامل أعضاء طاقمه الفني، وذلك من أجل معاينة منتخب المحليين، بما أنه لا يزال يضع العديد منهم في مفكرته على غرار فرحات، بوشامة و بونجاح. دخل غرف الملابس بين الشوطين مع نهاية الشوط الأول نزل الناخب الوطني إلى غرف حفظ الملابس، حيث تحدث مع المدرب توفيق قريشي واللاعبين، وشجعهم على تأدية مقابلة جميلة. مبولحي، ڤديورة، بلكالام وجبور تابعوا المواجهة أيضا كما حضر الرباعي الذي يتدرب منذ فترة مع المنتخب الأول في مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى وهم مبولحي، ڤديورة، بلكالام ورفيق جبور، والذين فضلوا متابعة هذه المواجهة من المدرجات. ….وغادر الملعب قبل نهاية اللقاء لم ينتظر الناخب الوطني إلى غاية إعلان صافرة النهاية، أين غادر رفقة الطاقم الفني واللاعبين الحاضرين هناك الملعب في حدود الدقيقة 80 حيث توجهوا إلى مركز سيدي موسى. الأنصار حيوا مبولحي حظي حارس الخضر رايس وهاب مبولحي باستقبال حار وقوي في ملعب مصطفى تشاكر، حيث ناد الأنصار مطولا باسمه، عندما حل بالملعب، وكان يهم بالصعود إلى المنصة الشرفية، وبدوره بادلهم التحية، وهي الخرجة التي أثرت فيه، بما أنه كان يحتاج لمثل هذا الدعم بالنظر للوضعية الصعبة التي يمر بها حاليا. مناصر موريتاني صنع أجواء مميزة لوحده صنع مناصر موريتاني كان حاضرا في المدرجات لوحده أجواء إفريقية مميزة، أين جاب كل المدرجات بزيه الذي يحمل ألوان المنتخب الموريتاني، و»الفوفوزيلا» وهو ما لفت إليه انتباه جميع الحاضرين في الملعب، وخلق أجواء خاصة. فرحات أجرى عملية الإحماء تحت التصفيقات يبدو أن فرحات يعيش موسما رائعا هذا الموسم بدليل تألقه مع الاتحاد في مختلف البطولات وكذلك مع منتخب الأواسط، حيث كان يدخل في كل المقابلات تحت تصفيقات الأنصار، ليجد نفس الأجواء في البليدة، و صفق له الأنصار مطولا حين كان يهم بإجراء عملية الإحماء، ليدخل بعد ذلك مكان بدبودة. بريكسي سجل اللقاء سجل عضو الطاقم الفني والمكلف بالفيديو بريسكي مواجهة أمس، وذلك من أجل متابعتها من طرف اللاعبين لاحقا، وذلك لاستخلاص نقاط القوة والضعف لدى المنتخب وذلك بطلب من الناخب الوطني. زرواطي عاين بعض اللاعبين الموريتانيين كان رئيس شبيبة الساورة زرواطي حاضرا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمس، حيث تابع المواجهة بغية معاينة بعض لاعبي المنتخب المورياتني قصد ضم أحدهم إلى فريقه، وهو الذي يرغب في تعزيز خطوط تشكيلته بلاعبين إفريقيين ممتازين.