كشف رئيس نادي نابولي الإيطالي «أوريليو دي لورينتيس» عن سبب تراجع ناديه في المضي قدمًا في مفاوضات شراء عقد اللاعب الجزائري الشاب إسحاق بلفوضيل مهاجم نادي بارما أو شراء نصف بطاقته كما كان مقرراً له في الآونة الأخيرة. رئيس فريق جنوب إيطاليا شكر رئيس الجيالوبلو «تومازو غيراردي» على تعاونه الكبير من أجل إتمام الصفقة التي سقطت في الماء بعد أن فضل تحويل الوجهة واستهداف عناصر أخرى أكثر أهمية في نظره. وحسب بعض التقارير الصحفية الواردة من إيطاليا أمس فإن «دي لورينتيس» يريد التعاقد مع ثلاثة لاعبين من فريق بي أس في إيندهوفن الهولندي وهم: النجم كيفن ستروتمان، درياس ميرتينز وجيرماين لونس. رئيس نابولي كان قد وعد في وقت سابق بتشكيل فريق قوي من خلال انتداب أفضل العناصر في «القارة العجوز» القادرة على تقديم الإضافة اللازمة الموسم القادم حتى يستطيع الفريق المنافسة محليا وفي دوري أبطال أوروبا ومن بينها المهاجم الجزائري الذي كان أولوية قصوى لإدارة الأزوري. هذا الأخير الذي يتواجد ضمن مفكرة عديد الأندية في صورة مانشستر سيتي وآرسنال الإنجليزيين. باسكوالي (صحفي إيطالي):»فشل صفقة إسحاق سببها مطالب غيراردي المبالغ فيها» تحدث «تينا باسكوالي» الصحفي الإيطالي بصحيفة «لا ريبوبليكا» لموقع «توتو نابولي» أمس عن موضوع اللاعب الجزائري «إسحاق بلفوضيل» الذي أسال الكثير من الحبر في وسائل الإعلام الإيطالية، خاصة وأن جميع المتتبعين كانوا يعتقدون بأن صاحب 21 عاماً سيكون في ملعب «سان باولو» الموسم المقبل، بعد الكشف عن اتفاق كان يُنتظر إعلانه بين الناديين بشأن ارتداء لاعب ليون وبولونيا الأسبق القميص «الأزوري»، بنظام الملكية المشتركة مقابل ما قيمته 8 ملايين أورو مع خيار شراء النصف الثاني من عقده في العام القادم مقابل 7 ملايين أورو. باسكوالي اعتبر سبب سقوط ورقة إسحاق في الماء يعود بدرجة كبيرة للمطالب المالية المبالغ فيها كثيرا من طرف رئيس نادي بارما «تومازو غيراردي». وأردف قائلا:»كان الرئيس دي لورينتيس قد أعلن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على أن بلفوضيل لن يحمل قميص نابولي، رغم أن بارما منح الأولوية للفريق الأزرق، غير أن السبب الحقيقي لفشل المحادثات يعود بدرجة كبيرة لمطالب غيراردي المالية المبالغ فيها كثيرا، بما أنه لا يعقل أن يصل سعر اللاعب إلى 18 مليون أورو».